القطاع الثالث

“إخاء” تكرّم الأميرة دعاء بنت محمد كأول سفيرة للأيتام

اختارت مؤسسة “إخاء” لرعاية الايتام تكريم سفيرة الطفولة والنشء من الأمم المتحدة الأميرة دعاء بنت محمد كأول سفيرة للأيتام للمؤسسة، وذلك خلال استضافتها للتعريف عن مشروعها الخيري الڤلل النموذجية 36 التي تنفذ في محافظة جدة، حيث تعد واحدة من التجارب التي تسهم في توفير رعاية نموذجية من خلال برنامج الإسكان النموذجي للأيتام.

ويأتي هذا التكريم ضمن إستراتيجية “إخاء” للتعاون وبناء شراكات إستراتيجية مع القيادات الفعالة والمؤثرة في خدمة المجتمع من أجل توفير خدمات الرعاية الشاملة لأبناءها الأيتام وبرامج الإستدامة التي تسعى من خلالها توفير البيت الاجتماعي الواحد، والذي يوفر الأم البديلة مع ثمان من أطفالها لتشرف علي حياتهم وتعيش معهم وتراعي تربيتهم، الأمر الذي يساهم في تقديم الإعاشة والتوجية والتعليم وبرامج التدريب والتأهيل حتى يخرجوا لبنة صالحة تخدم الدين والوطن.

من جهتها أكدت الأميرة دعاء خلال زيارتها للڤلل النموذجية لإسكان الأيتام الذي تنفذه الإخاء لرعاية الأيتام بجدة الى أنه تم تجهيز عدد من الإسكان الإجتماعي ضمن مبادرة الدمج الإجتماعي للأيتام في المجتمع.

وشددت سمو الأميره دعاء علي ضرورة تطبيق الاستدامة في أعمال الجمعيات الخيرية، وخاصة رعاية الأيتام التي تعتبر أحد محاور رؤية 2030، من خلال تفعيل البرامج وتنمية مصادر الدخل عن طريق وجود أوقاف استثمارية يعود ريعها لهذه الجمعيات وتكون مصدرا ورافداً لها يضمن إستدامتها.

كما نوهت الأميرة دعاء بجهود معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي على ما يقوم به من برامج تعكس أهمية تطبيق رؤية 2030 في العمل المجتمعي ووجود برامج مبتكرة تدعم الأيتام وتحقق آمالهم وطموحاتهم، والتى تأتي من خلال تطوير الدور المجتمعي والإنساني للعمل بشكل اكثر إحترافية وفقا لعمل مؤسسي كامل.

وخلال برنامج الاستضافة، قدم الأستاذ عبدالله الزهراني مدير مؤسسة إخاء لرعاية الأيتام شرحا مفصلا بين فيه أنه تم انشاء المؤسسة لتكون رافدا مكملا لرعاية الايتام و تمكينهم بعد انتهاء مدة اقامتهم بالدور والمؤسسات الاجتماعية التي تشرف عليه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمشاركة مجتمعية لتوفير الرعاية والإهتمام بالمتطلبات الاساسية التي تحقق لهم الاستقرار والعيش الكريم.

وفي ختام الزيارة أعربت الأميرة دعاء بنت محمد عن سعادتها بهذا البرنامج الجميل والنموذجي لإسكان الأيتام ورعايتهم معلنه عن مبادرتها في تبني 15 من الأطفال الأيتام لصقل مهاراتهم وابداعاتهم في اكاديمية ملتقى الأصدقاء العالمية مجانا دعما منها لمؤسسة الإخاء لرعاية الأيتام.

يذكر أن الأميرة دعاء بنت محمد “حرم سمو الأمير محمد بن عبدالله بن تركي آل سعود“ واحدة من أبرز الرواد في العمل المجتمعي والخيري والإنساني وشخصية مؤثرة على مستوى الوطن العربي، وسفيرة السلام للطفولة والنشء من الأمم المتحدة، وكذلك سفيرة السلام وحقوق الإنسان وسفيرة النوايا الحسنة للعمل الإنساني والتنمية المستدامة من مؤسسة الحلم العربي للعمل الإنساني والتنمية المستدامة، ومالكة ومؤسسة اكاديمية ملتقى الأصدقاء العالمية. ولها ادوار مجتمعية في مجالات متعدده منها دعم مرضى سرطان الأطفال حيث تشغل منصب رئيس إستشاريي التخطيط و التنمية بجمعية ساند ، ومساهمات فهالة لرعاية الأيتام وكبار السن الي جانب اهتماماتها بالمرأة والطفل ودعم العلاقات المجتمعية من أجل التنمية المستدامة ودعم المبادرات المجتمعية والخيرية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟