إقبال محلي وخليجي وعالمي كبير على المشاركة بمعرض التجاره الإلكترونية

تلقت اللجنة المنظمة لمعرض التجاره الإلكترونيه طلبات كبيرة من الشركات الإلكترونية المتخصصة في التطبيقات للمشاركة في المعرض الذي سيقام خلال الفترة من 2 -4 إبريل المقبل بفندق الفورسيزون ببرج المملكة فى الرياض، حيث ستقوم اللجنة بفرز الطلبات واختيار التطبيقات التي تهم المستهلك في المقام الأول.

ويأتي هذا الاقبال على معرض التجاره الإلكترونيه كونه يقام لأول مرة على مستوى التطبيقات الإلكترونية بجمع أكبر وأقوى منصات العرض الإلكترونية من شركات محلية وخليجية وعالمية التي سوف تعرف بنفسها من خلال الجناح الخاص بها في المعرض وتجمع أكبر شريحة مستهدفة من رواد التواصل الاجتماعي وإبراز دورها في نشر ثقافة بما يسمى اليوم “العالم الافتراضي”، وسيكون المعرض فرصة للتاجر الصغير وحصوله على الدعم من قبل مشاركة العديد من الشركات الراعية للمعرض وتسويقها لأهم وأبرز الخدمات والمنتجات للمجتمع، كما يسعى المنظمون لمواكبة التغيرات المتسارعة والمساهمة في دفع عجلة التنمية وتحقيقاً لرؤية المملكة 2030.

ودعت اللجنة المنظمة لمعرض التجاره الإلكترونيه  المهتمين بالتجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي بالتسجيل في المعرض الذي يعد أكبر حدث للتجارة الإلكترونية من نوعه، نظراً للتطور الكبير والنمو المتزايد الذي تشهده صناعة التجارة الإلكترونية في المملكة خلال السنوات الأخيرة حيث تشير الدراسات التسويقية والأبحاث أن حجم التجارة الإلكترونية في السعودية سيتجاوز 20 مليار ريال في عام 2017م حيث بلغت نسبة النمو السنوي 12% ومتوقع أن يصل حجمها إلى 32 مليار ريال بحلول 2021م ويعود ذلك لعدة أسباب منها زيادة عدد مستخدمي الإنترنت، وكذلك دخول عدة شركات من مختلف الأنشطة التجارية في مجال التجارة الإلكترونية.

وتواصل اللجنة المنظمة استقبال مشاركات التطبيقات الإلكترونية في المعرض، حيث دعت الشركات التقنية التي تمتلك تطبيقات للمشاركة ببوث، لعرض تطبيقاتها للزوار الذي يتوقع أن يتجاوز الحضور خلال أيام المعرض إلى أكثر من خمسين ألف زائر، والتعريف بها وبما تحتويه التطبيقات، كما خصصت اللجنة حسابًا رسميًا على “تويتر” والانستغرام لتسهيل عملية التواصل معها ولمعرفة طرق المشاركةE_com2017 @ .

يذكر أن “تسعة أعشار” شريك استراتيجي للمعرض، و “سوق كوم” راعٍ ماسي، وشركة الحلول العربية المتخصصة راعٍ فضي، وبنك الرياض راعٍ مصرفي، بالإضافة إلى مشاركة ثمان جهات إعلامية كرعاة .