الأمير فهد بن سلطان يدشن انطلاق فعاليات الصيف بتبوك ومحافظاتها ..الأربعاء المقبل
يدشن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز ، أمير منطقة تبوك رئيس مجلس التنمية السياحية ، فعاليات الصيف في مدينة تبوك ومحافظاتها والذي تنظمها مجلس التنمية السياحية بالتعاون مع فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة مساء الأربعاء المقبل عقب صلاة المغرب ، كما يرعى احفل إفتتاح مهرجان الورود والفاكهة في منتزه الأمير فهد بن سلطان بمدينة تبوك.
وثمن مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة تبوك أمين عام مجلس التنمية السياحية ناصر بن أحمد الخريصي رعاية سمو أمير منطقة تبوك لجميع فعاليات الصيف بالمنطقة والذي يعد امتدادا لدعم سموه الدائم للأنشطة السياحية وأهمية تفعيل الجانب السياحي وحرص سموه المستمر على تنشيط المنطقة وإبرازها بالوجه الذي يتمناه الجميع علاوة على دعم سمو أمير المنطقة للمنتج الوطني ممثلا بمنتجي الورود والفاكهة وقال إن تشريف سموه لانطلاق مهرجانات الصيف ومهرجان الورد والفاكهة يعد فخرا لمنظومة العمل ودافعا للفريق لبذل المزيد من الجهد في كافة المهرجانات والفعاليات المتاحة.
ولفت إلى الدور الهام والحيوي الذي تلعبه الهيئة العامة للسياحة والآثار ممثلة بصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة الذي دائما ما يحرص على تطوير السياحة في المملكة موضحا أن المهرجانات التي سوف يدشنها سموه هي مهرجان صيف تبوك بمدينة تبوك ومهرجان الدار دارك بمحافظة ضباء ،ومهرجان حقلنا وناسة بمدينة حقل ،ومهرجان تيماء بمدينة تيماء التاريخية ،ومهرجان الوجه وجهتنا بمدينة الوجه وهذه المهرجانات تقام خلال شهر شوال الحالي يضاف الى هذه المهرجانات مهرجات املج للتراث البحري الذي سينطلق في الثاني والعشرين من شهر ذي القعدة المقبل في شواطئ املج حيث يعتبر هذا المهرجان من المهرجانات المميزة في منطقة تبوك من خلال فعالياته المعتمدة على الأنشطة البحرية التراثية.
وأكد الخريصي أن المهرجانات التي تقام في منطقة تبوك تنفذ تحت إشراف مجلس التنمية ولجان التنمية السياحية في المحافظات وبدعم من الهيئة العامة للسياحة والترث الوطني والشركاء في الأمانة والبلديات الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة والقطاع الخاص،كماويتم تنظيمها من قبل منظمي فعاليات محليين تم تأهيلهم على مدار الأعوام السابقة،وقدأصبح لهذه المهرجانات والفعاليات تأثير واضح في النشاط الاقتصادي في المنطقة وزيادة التدفقات السياحية . حيث ساهمت في رفع نسبة اشغال الايواء السياحي وزيادة الحركة التجارية ،وأوجدت العديد من الفرص الوظيفية المؤقته وكانت حاظنه فعاله لأعمال الحرفيين والحرفيات لعرض منتوجاتهم وبيعها، كما ان مهرجان الورود والفاكهة أصبح مهرجان يمثل هوية المنطقة في الإنتاج الزراعي، والنشاط الحرفي، واصبح ملتقى للتراث الشعبي ومكان مناسباً للترفيه للأسر في مدينة تبوك كماهي المهرجانات الاخرى.