البراء ذو الـ13 ربيعاً يبهر زوار مهرجان “صيف الشرقية 37” بحركات خفة اليد
قدم مهرجان صيف الشرقية 37 ، المقام حالياً في الواجهة البحرية في الدمام، مواهب جديدة في عدد من المجالات، وبخاصة للأطفال، الذين أحرصوا على تقديم مواهبهم المتنوعة للزائرين.
ومن هذه المواهب، الطفل براء الشنقيطي، الذي يجيد حركات خفة اليد بأسلوب فريد وعجيب، ينبئ بمولد موهبة سعودية جديدة، سيكون لها شأن في المستقبل.
براء ذو الـ13 ربيعاً، يشارك للمرة الأولى في مناسبة عامة، ليظهر ابداعاته ومهاراته في حركات خفة اليد، بكل مهارة. ويقدم براء فقراته في خيمة الطفل، ونجح منذ اليوم الأول في اجتذاب عشرات الأطفال إلى فقرته، التي يقدم فيها ألعاب خفة اليد مستخدما ورق “البلوت” تارة، وبعض القطع والأدوات تارة أخرى.
وعلى شاكلة النجوم الكبار، يدعو براء الأطفال في مسرح الطفل، إلى مشاركته في الفقرات التي يقدمها، فيصعدون خشبة المسرح، ويجلسون بجانبه، وهو يلعب حركات خفة اليد. وركز الأطفال في الحركات التي يقدمها الشنقيطي أمامهم، لعل وعسى يفكون شفرتها ويعرفون أسرارها، إلا أنهم فشلوا في التوصل إلى نتيجة، فما كان منهم إلا أن صفقوا له بحرارة، وغادروا خشبة المسرح، ليصعد أطفال غيرهم.
ويقول براء إنه تعلم حركات خفة اليد عبر قراءة العديد من الكتب، ومشاهدة مقاطع على موقع اليوتيوب. ويضيف: “أعشق منذ الصغر ممارسة هذه الحركات، وكنت أمارسها في البيت بتشجيع من والدتي، التي استشعرت موهبتي، فقررت أن تساعدني على تنميتها”.
وتابع “مشاركتي في مهرجان صيف الشرقية هذا الموسم، هي المشاركة الرسمية الأولى لي، وآمل أن أحظى بإعجاب الجميع، حتى يكون هذا حافزا لي في مواصلة هذا الطريق، والوصول إلى العالمية التي أحلم بها في المستقبل”، مبينا أن “سلوك هذا الطريق، لا يعيقني عن الدراسة، بل على العكس، هو حافز لي على الاجتهاد والتفوق في المدرسة”. ويقول: آمل أن أصبح طبياً في المستقبل، وأن أستمر في موهبتي، لأنني أعشقها”.