التحذير من التلوث البكتيري بدورات المياه في المشاعر المقدسة
سعيد العمري – مكة المكرمة
خلصت دراسة ميدانية إلى أن دورات المياه بالمشاعر المقدسة لا زالت بحاجة إلى استكمال الاشتراطات الصحية وإلى تقليل الزحام عن طريق زيادة عددها وتوفير وسائل غسل الأيدي وعمل لافتات إرشادية توضح كيفية ممارستها وتطبيقها بالإضافة إلى توفير أدوات الغسيل والتطهير، وأوصت باستخدام مادة “البولي هكساميثايل قونيدين” لفعاليتها العالية.
وقال المشرف على الدراسة الدكتور عاطف حسين أصغر رئيس البحوث الصحية والبيئية بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة خلال الملتقى العلمي السادس عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة الذي نظمته جامعة أم القرى، يومي 17 – 18 شعبان 1437هـ، بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية؛ إنه تم إخضاع 244 دورة مياه تم اختيارها عشوائيا من مختلف دورات المياه بالمشاعر المقدسة للتقييم الصحي والذي يشمل الاشتراطات الصحية التي يجب توافرها بالإضافة لتقييم التلوث بمقابض أبواب دورات المياه وأخذ مسحات وزرعها مختبرياً وأيضا تقييم كفاءة مادة “البولي هكساميثايل قونيدين” كمطهر كيميائي للقضاء على التلوث. وكانت أهم النتائج هو عدم توفر وسائل لغسيل وتجفيف الأيدي في دورات المياه بالمشاعر وعدم وجود لافتات إرشادية لغسيل الأيدي وعدم توفر صابون ومطهرات بكمية كافية وتبين تواجد أكثر الزحام في دورات المياه بمزدلفة تليها عرفات ثم منى. كما تبين قلة الإضاءة بدورات المياه بعرفات تليها منى ثم مزدلفة.
وبين الدراسة وجود تلوث بكتيري عالٍ بمقابض الأبواب بدورات المياه بمزدلفة تليها تلك بعرفات، ولوحظ أن بكتيريا العنقوديات هي الأكثر انتشاراً في مقابض الابواب بدورات المياه تليها “الأسينيتو باكتر”.
كلام الصورة:
د. عاطف أصغر