الخالدي: الثورة الصناعية الرابعة تتيح فرصًا كبيرة أمام رواد المكون المحلي
قال عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي ، رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، إن اصطلاح الثورة الصناعية الرابعة، الذي انطلق مع بداية الألفية الجديدة، وبما يطرحه من تحوُّل رقمي كامل في مختلف المجالات الصناعية والخدمية، إنما يؤشر بعصر جديد تتقدم فيه التقنيات الناشئة والاستراتيجيات الرقمية بشكل سريع، وهو ما يؤثر- بلا شك – على المنظومة الصناعية بأكملها.
وأضاف الخالدي، خلال “ملتقى الثورة الصناعية الرابعة ودعم برنامج اكتفاء لها” الذي نظمته غرفة الشرقية، بالتعاون مع شركة أرامكو، أنه يتطلب منا جميعًا العمل على مُلاحقة هذه الثورة بصياغة نماذج عمل متطورة وتقديم آليات تنفيذ جديدة تحتكم لقواعد التنافسية المبنية على متطلبات العصر الرقمي، بما يُقدمه من حلولٍ وسُبل جديدة تُحقق مكاسب طويلة الأجل في الكفاءة والإنتاج.
وأكد أن ثمة فرصًا كبيرة مُصاحبة للثورة الصناعية الرابعة متاحة أمام رواد المكون المحلي، والتي يمكن من خلالها توفير الآلاف من الفرص الوظيفية للقوى العاملة الوطنية.