الدكتور أمين الأميري يفتتح الدورة الثالثة للملتقى الخليجي للصيادلة
افتتح سعادة الدكتور أمين حسين الأميري وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص رئيس لجنة تراخيص الطب التكميلي بالدولة، الدورة الثالثة للملتقى الخليجي للصيادلة اليوم بدبي التي تقام بدعم من وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، وبالتعاون مع الكلية الأميركية للصيدلة السريرية، جمعية الأطباء البحرينية، الجمعية الصيدلانية العمانية، الجمعية الصيدلانية الهندية، كلية دبي للصيدلة، جامعة الشارقة، جامعة العين للعلوم والتكنولوجيا، مستشفى القاسمي معهد عُمان لمساعدي الصيدلة- وزارة الصحة وتنظيم شركة معرفة للفعاليات العالمية.
ويركز نخبة الخبراء الإقليميين المتحدثين في دورة الملتقى لهذا العام على عدد من أبرز المواضيع المتعلقة بقطاع الصيدلة في المنطقة، منها: دور الجهات التنظيمية في تعزيز الممارسات ورعاية المرضى، تحقيق اعلى المعايير في إدارة الدواء وتشغيل قطاع الصيدلة مع اعتماد اللجنة الدولية للاعتماد الدولي، سد الفجوة بين التعليم والممارسة الصيدلانية، أتمتة الخدمات الصيدلانية وتطبيق احدث تكنولوجيا عالمية لتحسين رعاية المرضى، دور الطواقم الطبية في تجنب الأخطاء الدوائية، تحقيق التوازن بين السلامة
والوقاية من الأخطاء الدوائية في التغذية الوريدية للأطفال حديثي الولادة، وغيرها من القضايا الهامة بهدف تطوير هذا القطاع الحيوي.
وأكد الدكتور أشرف إسماعيل العضو المنتدب لمكتب اللجنة الدولية المشتركة في الشرق الأوسط، خلال المحاضرة العلمية التي قدمها حول تحقيق المعايير العالمية في إدارة الدواء وعمليات الصيدلة، على الدور الهام الذي تلعبه
الإدارة الفعالة للدواء لعلاج الأمراض، مشيراً… إلى ان الأخطاء الدوائية لا تزال الأكثر شيوعاً في المستشفيات ويصل حجم الأنفاق على آثارها أضرارها يقدر بحوالي 4 مليار دولار في أمريكا حيث تعتبر ثالث أسباب للوفاة هناك، وان هناك عدة اسباب تساهم في حدوث هذه الأخطاء مثل نقص المعرفة بالوصفات الدوائية من قبل الأطباء والطاقم الطبي وعدم الامتثال للمبادئ التوجيهية للوصفات وبالتالى عدم إدارتها بشكل فعال.
وأضاف: “يجب ان تأخذ العديد من العوامل في الاعتبار لضمان فعالية وإدارة الأدوية منها تنظيم استخدام الدواء في المستشفيات لتلبية احتياجات المرضى ووفقاً للوائح المعمول بها وضرورة إشراف صيدلي مؤهل مع ضمان الحفظ والتخزين السليم والآمن للأدوية، صرف الدواء من قبل طاقم مؤهل ووفقاً للإجراءات والسياسات وضرورة تسجيل الأدوية الموصوفة في سجلات المرضى، توفير بيئة آمنة ونظيفة للأدوية التي يتم تركيبها ومراجعة الوصفات من قبل الصيدلي المؤهل، إعطاء الأدوية للمرضى بالجرعة المناسبة في الوقت
المحدد مع الرقابة الصارمة للآثار الجانبية للدواء، وغيرها من الخطوات الهامة”.
ومن جهتها، أشارت الدكتورة لانا حماد مدير الصيدلية في مستشفى الشيخ خليفة العام، ورئيسة الدورة الثالثة للملتقى الخليجي للصيادلة، إلى ان أهمية التعاون بين المشرعين والممارسين للتغلب على العقبات التي تواجه تطوير القطاع الصيدلي خليجياً، والتي تشمل التواصل الفعال بين الجانبين للتوصل إلى أفضل الحلول المتاحة للمشكلات، والتنسيق بينهم قبل إصدار
القوانين والتشريعات وتوحيد القرار بين الجهات الخليجية المشرعة، وأيضاً مراجعة المناهج في الجامعات للتأكد من أنها تواكب التشريعات ما يساهم في تعزيز كفاءة الصيادلة.
هذا، وتقام الدورة الثالثة للملتقى الخليجي للصيادلة برعاية العديد من الشركات المتخصصة مثل: شركة “كيمبرلي كلارك”، شركة “بي دي”، شركة “والترز كليوير” وشركة “تروفين” وغيرها من الجهات الرائدة في هذا القطاع.