السرحان: عملية الرمح الذهبي تعطى الشرعية اليمنية قوة إضافية للحوار مع الانقلابيين
عملية الرمح الذهبي هى العملية التي اعطت الشرعية اليمنية قوة اضافية، وفي هذا الصدد نظم مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في الرياض بمشاركة المبادرة العربية لتأهيل الجامعات اليمنية، حلقة نقاش حول الوضع السياسي الذي تشهده اليمن وانعكاس ذلك على العديد من الخدمات الأساسية وفي مقدمتها التعليم والصحة والأمن.
وافتتح أمين عام مركز الملك فيصل الدكتور سعود السرحان الحلقة بورقة قيّم خلالها الوضع السياسي والأمني باليمن، مشيراً إلى الدور الرئيسي الذي قامت به عاصفة الحزم وإعادة الأمل بقيادة المملكة العربية السعودية وما قدمته للشرعية مما أسهم بعودة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مؤخرًا إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وأشاد السرحان بالانتصارات التي تحققها قوات الشرعية والمقاومة الشعبية بدعم من قوات التحالف العربي وصولًا إلى عمليات الرمح الذهبي التي نتج عنها تحرير السواحل الغربية في مدينة المخاء غرب تعز، متوقعًا استمرار هذه العملية حتى تحرير محافظة الحديدة غرب اليمن بما يعطي الشرعية اليمنية قوة إضافية للحوار مع الانقلابين وفقًا للمرجعات الثلاث المتفق عليها (المبادرة الخليجية، الحوار الوطني، قرار مجلس الأمن الدولي 2216).
وأشار إلى الدور الخبيث الذي تقوم به مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في مختلف المجالات بما في ذلك الإعلام وصولًا إلى استغلالهم لبعض المنظمات الدولية لنقل صورة نمطية عن التحالف وما يقوم به من دور عسكري لإعادة الشرعية في اليمن علاوة عن الدور الإنساني في إغاثة الشعب اليمني الذي يعاني من المجاعة الناتجة عن الانقلاب بعد تردي الوضع الاقتصادي وقيام المليشيا الانقلابية بتحويل كل إيرادات الدولة لصالح مجهودهم الحربي.
من جانبه ألقى رئيس المبادرة العربية لتأهيل الجامعات اليمنية الدكتور منصور الخنيزان، ورقة مشتركة بينه وبين الدكتور أحمد الفاتش تحدث فيها عن وضع التعليم العالي في اليمن استهلها بشرح مبسط عن معاناة الأستاذ الأكاديمي في الجامعة اليمنية نتيجة الانقلاب وكذلك الظروف الصعبة التي يمر بها الطلاب اليمنيون.
وقدم الدكتور الخنيزان شرحًا مفصلًا عن التعليم الجامعي باليمن والصعوبات التي تواجه الطالب اليمني آخرها محاربة التعليم من قبل مليشيا الحوثي والمخلوع صالح التي بسببها تأثرت معظم الجامعات اليمنية، كذلك محاربة الأكاديميين والاستهتار بالعملية التعليمية من خلال الفصل التعسفي لبعض أعضاء هيئة التدريس وتعيينات بدلًا عنهم بشخصيات غير مؤهله، بالإضافة إلى التدمير الذي لحق بالجامعات اليمنية جراء الحرب.