السعودية تفوز برئاسة مؤتمر اليونسكو لمكافحة المنشطات حتى العام 2019
فازت المملكة العربية السعودية برئاسة مؤتمر اليونسكو لمكافحة المنشطات حتى 2019م للمرة الثالثة على التوالي وذلك في انطلاق أعمال المؤتمر السادس للأطراف للميثاق الدولي لمحاربة المنشطات في الرياضة والذي انطلق في مقر المنظمة في فرنسا أمس بحضور نائب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم و الثقافة “اليونسكو” و 16 وزيرا للشباب و الرياضة من دول العالم، بحضور رئيس الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات وسفير المملكة لدى اليونسكو الدكتور ابراهيم البلوي إضافة إلى ممثلي 188 دولة.
وشهدت أعمال المؤتمر الذي انتهى اليوم، مراسم انتخابات رئيس ونواب الرئيس خلال الفترة من 2017م وحتى نهاية عام 2019م.
وبهذه المناسبة، عبر رئيس اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات رئيس مؤتمر اليونسكو للأطراف لمكافحة المنشطات الدكتور صالح القنباز عن سعادته بفوز المملكة للمرة الثالثة لرئاسة مؤتمر اليونسكو، مشيرا إلى أن ذلك يؤكد مكانة وثقل المملكة العربية السعودية على المستوى الدولي، مشيرا إلى أن هذا الفوز جاء بتوفيق الله ثم دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين”حفظهما الله”.
يذكر أن المنشطات هو كل مادة أو دواء يدخل الجسم وبكميات غير اعتيادية لزيادة نشاط العضلات أو الكفاءة البدنية لتحقيق انجاز رياضي بطرق غير مشروعة.
و المنشط يسبب اضرارا صحية مع الاستمرار على تعاطيه,فالمنشطات هي الأدوية التي بحفز بها وظائف الجسم ولكنها حاليا وبالتحديد المواد التي تنشط المخ والجهاز العصبي المركزي.هذ التنشيط يولد الانتباه وارتفاع المزاج واليقظة وتقلل الشهية وتزيد الحركة.وقليلا ما تستخدم كعلاج.لكن سوء استخدامها شائع بين الرياضيين. فالمنشطات تعمل علي تنبيه الجهاز العصبي المركزي يمكن للمنشطات أن تحسن قدرة الجسم على التدريب والتنافس إلى أعلى المستويات. كما أنها تقلل من الشعور بالإعياء المرتبط بالتدريب والوقت المطلوب للتعافي بعد المجهود البدني. المنشـطات تسبب الإدمان وتظهر نشاطا زائفا ومع كثرة تعاطيها تسبب ضمور العضلات ولا يسترد اللاعب قوته. ويتجنب اللاعب شرب مشروبات الكولا والشاي والقهوة والشيكولاته والكاكاو لأن بها كافيين وهو من المنشطات ومدر للبول مما يصيب اللاعب بالجفاف. وطريق التدريب أحسن لكن بعض الرياضيين يتعجلون. وهذه المنشـطات قد تهدر مجهودهم عندما يكشف عنها عند الفحص الطبي في البطولات.