أمير الشرقية يفتتح النسخة الرابعة من معرض “صنعتي 2018”.. غداً
يفتتح أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز، غداً الأحد، فعاليات النسخة الرابعة من معرض الأسر المنتجة “صنعتي2018م”، الذي تنظمه غرفة الشرقية على أرض معارض شركة الظهران إكسبو، طريق “الدمام- الخبر” الساحلي، ويستمر حتى الخميس 13 ديسمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 320 أسرة منتجة و20 جهة حاضنة.
ويهدف المعرض، إلى مساعدة الأسر المنتجة المشاركة بالمعرض على بيع منتجاتها والتواصل المباشر مع المستهلكين والجمعيات ورجال الأعمال من زوار المعرض، فضلاً عن تشجيع ثقافة ريادة الأعمال وتحفيز الأسرة السعودية بشكل عام على تأسيس الاستثمارات المنزلية.
وقال رئيس غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي: المعرض يأتي ضمن رؤية ورسالة الغرفة الهادفة إلى تحفيز ثقافة العمل الحر بين كافة أفراد المجتمع، وتنمية روح الريادة والمبادرة وتحقيق التكامل مع الجمعيات الحاضنة للأسر المنتجة، مثنيًا على رعاية أمير المنطقة للمعرض وحرصه الدائم على دعم كل ما من شأنه أن يكون قيمة مُضافة في الاقتصاد الوطني.
وأضاف: الغرفة اعتمدت خطة استراتيجية للنهوض بقطاع الأسر المنتجة، تنطلق من رؤية مفادها: أن المشروعات متناهية الصغر تمثل خيارًا استراتيجيًا في رؤية المملكة 2030م، حيث النهوض بكافة القطاعات الاقتصادية ومن ضمنها قطاع الأسر المنتجة، بما له من أبعاد اقتصادية واجتماعية في آنٍ واحد، وبذلك استمرت الغرفة في دعم الأسر المنتجة بالتدريب والتأهيل، وكذلك التسويق بإقامة المعرض لتعريف المجتمع بمنتجاتها.
وأكد على الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه الأسر المنتجة في التخفيف من وطأة البطالة والحد من الطلب على الوظائف الحكومية، فضلاً عن أن النهوض بقطاع الأسر المنتجة من شأنه أن يُوفر الكثير من واردات الصناعات اليدوية للمملكة.
واستطرد “الخالدي”: قطاع الأسر المنتجة يساهم في توفير فرص العمل، وله دور كبير في تحقيق التوازن التنموي، نظراً لما يملكه من قدرات كبيرة سواء فيما يتعلق بالإنتاج أو التشغيل، فضلاً عن دوره في تعزيز مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة والمرأة المُعيلة في الإنتاج، وهو ما ينعكس إيجابيًا على عملية دمجهم في المجتمع.
وتابع: منذ أن طرقت غرفة الشرقية باب الأسر المنتجة، وهي تضع صوب عينها خلق كيانات اقتصادية تكون قيمة مُضافة للاقتصاد الوطني، لافتًا إلى أن الغرفة تواصل جهودها لجعل الأسر المنتجة رقمًا فاعلاً ضمن اقتصاديات المملكة بوجه عام والمنطقة الشرقية بوجه خاص.
وقال “الخالدي”: يأتي المعرض هذا العام مواكبًا لموافقة مجلس الوزراء على اللائحة التنفيذية لتنظيم عمل الأسر المنتجة وفي ظل أجواء وحراك اقتصادي يهدف إلى استنهاض كافة مقومات الدولة الاقتصادية.
من جانبه، ذكر أمين عام الغرفة، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، أن الغرفة دأبت على أن تكون رائدة، وذلك عبر تبنيها المبادرات وسعيها إلى تقديم المزيد لصالح المجتمع الذي هي جزء منه، وتجد من مسؤوليتها المساهمة في تنميته ورفعة شأنه.
ولفت إلى ما يتمتع به قطاع الأسر المنتجة من قدرات على المساهمة بإيجابية في تنمية الاقتصاد وتنشيط عملية الإنتاج والتسويق وتوفير فرص العمل.
وقال “الوابل”: معرض هذا العام تشارك فيه نحو 20 جهة حاضنة للأسر المنتجة وأكثر من 320 أسرة منتجة وحرفياً، تلقوا المساندة التدريبية المتميزة من قبل مركز المسؤولية المجتمعية بالغرفة استعدادًا للمشاركة في المعرض.
وأضاف: المعرض ينقسم إلى عدة أقسام رئيسة حيث قسم للأسر المنتجة وآخر الحرفيين الرجال وقسم خاص بالتاجر الصغير إضافة إلى قسم الطفل “ركن الطفل”، ولأول مرة تُشارك إصلاحية الدمام في المعرض، من خلال عرض منتجات نزيلات الإصلاحية.
وتابع: الأسابيع السابقة للمعرض قد شهدت أكثر من لقاء مع المشاركين في المعرض من الأسر والجمعيات المتخصصة، علاوة على تقديم برامج تدريبية مكثفة، لأجل تطوير الأداء الحرفي نحو تقديم المنتجات بطريقة أكثر احترافية.
واختتم “الوابل” بالقول: الغرفة تحرص من خلال إقامة هذه البرامج إلى تأهيل الأسر المشاركة والمساهمة في تحويلها إلى كيانات ذات قيمة مُضافة للاقتصاد الوطني، ونأمل أن ينجح معرض هذا العام وأن يحقق الهدف المرجو منه نحو مشاركة فعالة للأسر المنتجة.