تشارك أمانة منطقة المدينة المنورة في المنتدى السعودي الرابع للمعارض والمؤتمرات الذي ستنطلق أعماله في المدينة المنورة خلال الفترة 22-24 جماد الأول الحالي برعاية الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس العام لهيئة السياحة والتراث الوطني والأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز – أمير منطقة المدينة المنورة – رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة.
حيث ستشارك أمانة منطقة المدينة المنورة بالجلسة الثالثة من المنتدى بمحاضرة لأمين منطقة المدينة المنورة المهندس محمد بن عبدالهادي العمري بعنوان “مشاريع البنية التحتية بصناعة الإجتماعات” .
يذكر أن المنتدى يهدف إلى أن يصبح فعالية رائدة على مستوى الشرق الأوسط ، ونقطة التقاء رئيسية لجميع مسؤولي قطاع المعارض والمؤتمرات في المملكة كما يعمل على تحقيق البرنامج الوطني لرؤية المنتدى كما حرصت اللجنة المنظمة للمنتدى على أن يكون نقطة انطلاق وتحول في صناعة الاجتماعات بالمملكة.
البنية التحتية عبارة عن الهياكل المنظمية اللازمة لتشغيل المجتمع أو المشروع أو الخدمات والمرافق اللازمة لكي يعمل الاقتصاد. ويمكن تعريفها بصفة عامة على أنها مجموعة من العناصر الهيكلية المترابطة التي توفر إطار عمل يدعم الهيكل الكلي للتطوير. وهي تمثل مصطلحًا هامًا للحكم على تنمية الدولة أو المنطقة.
وهذا المصطلح يشير في الغالب إلى الهياكل الفنية التي تدعم المجتمع، مثل الطرق والجسور وموارد المياه والصرف الصحي والشبكات الكهربية والاتصالات عن بعد وما إلى ذلك، ويمكن أن يتم تعريفه على أنه “المكونات المادية للأنظمة المترابطة التي توفر السلع والخدمات الضرورية اللازمة لتمكين أو استدامة أو تحسين ظروف الحياة المجتمعية.”
وعند النظر إليها من الناحية الوظيفية، فإن البنية التحتية تسهل إنتاج البضائع والخدمات، بالإضافة إلى توزيع المنتجات المنتهية في الأسواق، بالإضافة إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية، مثل المدارس والمستشفيات، فعلى سبيل المثال، تتيح الطرق القدرة على نقل المواد الخام إلى المصانع. وفي اللغة العسكرية، فإن هذا المصطلح يشير إلى المبانى والمنشآت الدائمة اللازمة لدعم القوات العسكرية وإعادة انتشارها وتشغيلها ولتبسيط الأمر، فإن البنية التحتية هي أي شيء يلزم للحياة اليومية، أي كل شيء يستخدم بشكل يومي.