العيسى: نطور برامج دعم الجمعيات كونها من أكثر الجهات تأثيرا على صناعة الاجتماعات السعودية
استعرض المهندس طارق العيسى المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات أبرز مبادرات البرنامج لتطوير اجتماعات الجمعيات الأهلية والمهنية والطبية والعلمية، مشيرا إلى أن العديد من المبادرات تم إنجازها بشكل كامل ومنها، إيجاد مناسبة سنوية للجمعيات، وتشغيل البوابة الإلكترونية للبرنامج بهدف تيسير إصدار تراخيص الفعاليات وتوفير المعلومات، واعتماد قواعد وإجراءات إقامة المؤتمرات .
وأشار العيسى ، خلال مشاركته اليوم الإثنين، في يوم الجمعيات السعودي الذي يقام ضمن فعاليات المنتدى السعودي الرابع للمؤتمرات والمعارض ، إلى أن البرنامج يدعم العديد من المبادرات التي لازالت في طور التنفيذ والانتهاء منها تأسيس الأكاديمية السعودية للمعارض والمؤتمرات، والجمعية السعودية للمعارض والمؤتمرات، والمكتب السعودي للمتحدثين.
وقال :” هناك عدد من المبادرات التي نعمل على تحقيقها في وقت قريب منها تحقيق التكامل مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في تراخيص فعاليات الأعمال التي تعقدها الجمعيات الأهلية والخيرية، والتكامل مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية فيما يخص الجمعيات الصحية، إضافة إلى مشاركة المملكة في معرض ايميكس بمدينة فرانكفورت في عام 2017م التي تهدف إلى تسويق المملكة كوجهة لاقامة اجتماعات الجمعيات الدولية”.
كما اعتمدت اللجنة الاشرافية للبرنامج برنامج المبعوث الذي يعد أداة تسويقية تهدف إلى جلب اجتماعات الجمعيات والمنظمات الدولية لتعقد في المملكة. وأكد العيسى وجود العديد من المبادرات المستقبلية التي يجري دراستها لتوسيع نطاق إشراف البرنامج ليشمل المؤتمرات الحكومية وجميع المعارض، وكذلك إيجاد نظام إلكتروني للتأشيرات لزوار المعارض والمؤتمرات، وتأسيس الشركة السعودية للمعارض المؤتمرات، والاستفادة من الأصول الحكومية لمنشآت المؤتمرات والأراضي المخصصة للمعارض والمؤتمرات بشكل ربحي تنموي.
وبين العيسى أن الجمعيات تعد من أكثر الجهات تأثيرا على صناعة الاجتماعات السعودية، وأن الكثير من المؤتمرات والمنتديات والملتقيات والاجتماعات الكبيرة التي عقدت على مستوى العالم تمت إقامتها من قبل الجمعيات الدولية والإقليمية والوطنية، ولهذا يعمل البرنامج مع شركائه من الوزارات والهيئات المعنية، وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وزارة التعليم والهيئة السعودية للتخصصات الصحية على تطوير البرامج التي تدعم الجمعيات السعودية لما في ذلك من تأثير مباشر على نمو صناعة الاجتماعات في المملكة.
وأكد المهندس العيسى أن الهدف الرئيس من إقامة يوم الجمعيات السعودي هو تطوير قدرات الأمناء والرؤساء التنفيذيين والمسؤولين العاملين في إدارة الجمعيات المهنية، والعلمية، والطبية في المملكة، ليصبح لديهم القدرة على تنظيم اجتماعات ومؤتمرات متميزة، وأيضا لتمكينهم من بناء الشراكات مع نظرائهم في الجمعيات الدولية، وبالتالي النجاح في استقطاب المؤتمرات الدولية إلى المملكة. وسيتضمن المنتدى لليوم الثاني عددا من ورش العمل المساعدة في تطوير أداء الجمعيات بشكل ناجح، بمشاركة مختصين في إدارة الجمعيات وإدارة المؤتمرات، يستعرضون تجاربهم في الإدارة الفعالة للجمعيات، والتسويق الفعال لأعمال الجمعية، وطرق تطوير الإيرادات