القمة العالمية للتسامح بدبي تكرّم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني
كرّم الدكتور حمد الشيخ بن أحمد الشيباني العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح رئيس اللجنة العليا المُنظمة للقمة العالمية للتسامح ، الأربعاء، مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، وقدم له درعا تكريمية تسلمها الدكتور عبد الله الفوزان الأمين العام للمركز.
وبهذه المناسبة، أكد الفوزان أن تكريم المركز جاء باعتباره شريكا في نشر ثقافة التسامح، حيث يتقاطع ويتلاقى في أهدافه ورسالته مع أهداف القمة التي تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم في هذا المجال الحيوي.
ونوّه بالقمة العالمية للتسامح وبرسالتها الإنسانية، مؤكدا أنها نجحت في تحقيق الأهداف التي وضعها القائمون عليها، الأمر الذي تجسّد في جملة التوصيات والمبادرات والمشاريع والبرامج المهمة التي تتمخض عنها، وهذا دليل على أن أصداءها وصلت إلى العالمية على كافة المستويات الفردية والاجتماعية.
ورفع الفوزان شكره للقيادة السعودية الرشيدة حفظها الله وللعاملين بالمركز على هذا التكريم، كما قدم شكره إلى دولة الإمارات العربية المتحدة عموما والجهة المنظمة للقمة خصوصا على الجهود التي بذلتها، ومساعيها إلى نشر قيم التسامح وإرساء دعائم السلام، من أجل إيجاد حاضر مزدهر ومستقبل. ناجح في المجتمع والعالم.
يذكر أن القمة العالمية للتسامح التي افتتح أعمال دورتها الثانية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح رئيس مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح في الإمارات العربية المتحدة، تقام برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تحت شعار “التسامح في ظل الثقافات المتعددة: تحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وصولا إلى عالم متسامح”.
وكانت القمة العالمية للتسامح انطلقت لأول مرة عام 2018، وهي أول حدث من نوعه في المنطقة يجمع تحت مظلته أكثر من 2000 مشارك، منهم ممثلي الحكومات وخبراء السلام ومختلف فئات المجتمع كالشباب والرجال والنساء، من أكثر من 105 دولة لتعزيز مفهوم التسامح كلغة تفاهم وحوار في جميع أنحاء العالم. ينظم المعهد الدولي للتسامح الدورة الثانية من القمة لهذا العام 2019، الذي اكتسب خصوصية منذ إعلانه عاماً للتسامح من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لمزيد من التفاصيل قم بزيارة