الكويت تحتضن الملتقى الثقافي العربي تزامناً مع معرض الكتاب.. غداً
أعلنت الهيئة العامة للشباب فى الكويت عن إطلاق الملتقى الثقافي العربي يوم غد الأربعاء تزامنا مع انطلاق معرض الكتاب الدولي، والذي يأتي ضمن فعاليات الكويت عاصمة الشباب العربي وبهدف تعزيز المشاركة العربية ودعم الحركة الثقافية وتحقيق متطلبات الشباب، بما يتناسب مع فكرهم وتطلعاتهم.
وقال مدير عام الهيئة عبدالرحمن المطيري خلال مؤتمر صحافي عُقد صباح أمس على هامش الإعلان عن الملتقى، ان الملتقى يأتي بمشاركة 48 مشاركا من 11 دولة عربية، مؤكدا أن احتضان الكويت لمثل هذه الملتقيات ليس بالأمر الغريب كونها منارة للعلوم والثقافة والفنون والاداب.
وأضاف أن الملتقى سيكون ثالث فعالية تحت مظلة فعاليات الكويت عاصمة الشباب العربي، لافتا إلى أن الهيئة ومن منطلق حرصها على إشراك الشباب بكل ما يتناسب مع طموحهم من مختلف الفعاليات، ارتأت أن تنظم هذا الملتقى العربي لتشجيع ودعم الإبداعات المميزة، كاشفا عن شخصية الملتقى وهي الشيخة د. سعاد الصباح التي تدعم الشباب من خلال جائزة الإبداع الفكري والأدبي.
وبيّن أن من جملة أهداف الملتقى أن يتم خلق تفاعل بين الخبرات الشبابية في الجانب الأدبي والفني بين مختلف الدول العربية، حيث سيكون الملتقى مكانا لاحتضان أدباء وشخصيات ثقافية معروفة مع عدد من الشباب المشارك، مشيرا إلى أن الفاعل الأساسي في هذا الملتقى وعمل الهيئة هو إشراك الشباب بكل الفعاليات وتفعيل دورهم، ومن هذا المنطلق سيكون هناك 30 متطوعا لتمكينهم من إدارة الملتقيات والفعاليات.
وفي ما يتعلق بتفاصيل الملتقى، أوضح مدير الملتقى صلاح العجمي أن فعاليات الملتقى ستكون على 3 أيام بداية في معرض الكتاب الدولي، وفي اليوم الأخير سيكون حفل الختام في مركز جابر الأحمد الثقافي، كما سيكون هناك تكريم لرواد الثقافة في الكويت وعلى رأسهم رائدة الشعر الشيخة د. سعاد الصباح، ورائد الفن التشكيلي الفنان عبدالرسول سلمان، ورائد القصة القصيرة الروائي اسماعيل فهد اسماعيل.
وذكر أنه ستكون هناك مسابقة لثلاث فئات وهي الشعر العربي الفصيح والقصة القصيرة والفن التشكيلي، حيث ستكون القيمة الإجمالية لهذه الجوائز أكثر من 31 ألف دولار، على أن يتم اختيار الفائزين عن طريق لجان التحكيم التي تم ترشيحها من مؤسسة البابطين الثقافية ورابطة الأدباء والجمعية الكويتية للفنون التشكيلية.
ولفت إلى أن حفل الختام سيشهد أمسية شعرية للشاعرين كريم العراقي وعبدالله علوش، وهما شاعران يكتبان الشعر الشعبي والفصيح ولهما جماهيرية كبيرة.