المؤتمر الخامس للأدباء السعوديين يشهد جدلاً بين الرجال والنساء
المؤتمر الخامس للأدباء السعوديين شهد حالة حراك ثقافي وأدبي كبير تظهره كواليس مؤتمر الأدباء السعوديين الخامس المنعقد هذه الأيام في العاصمة الرياض، فإلى جانب كونه يعتبر أكبر ملتقى يجمع الأدباء والأديبات السعوديين تحت مظلة واحدة، فإنه أيضاً يعتبر نافذة يستطيع من خلالها المراقب أن يتتبع الأدب السعودي والثقافي بأدق تفاصيله.
المؤتمر الخامس للأدباء السعوديين المنعقد لمدة ثلاثة أيام في فندق كبير شمال الرياض، حضرت فيه الثقافة السعودية بتقاليدها وتناقضاتها كذلك، والذي يتضح من خلال عزل النساء في مكان مخصص لهن، كما جرت العادة، ويحيط بهن جدار خشبي كبير، في حين أن بعض المثقفات فضلن الخروج من هذا الحاجز وإلقاء مشاركتهن مباشرة.
وأثارت الدكتورة مشاعل الشيباني خلال المؤتمر الخامس للأدباء السعوديين جدلا بين رؤساء الأندية الأدبية الذين اعترضوا على إحصائية قدمتها عن عدد الكتب التي أصدرتها الأندية الأدبية في المملكة من خلال ورقة عمل قدمتها بعنوان «إصدارات الأندية الأدبية.. أرقام ودلالات».
الجدل بين الرجال والنساء، امتد كذلك إلى فقرة طرح الأسئلة، إذ اتهمت إحدى المشاركات بأن هناك تمييزا ضد النساء من حيث طرح الأسئلة، متمنية لو أن هناك عدلا في أخذ مشاركة من الرجال ومثلها من النساء، إلا أن ضيوف الجلسة لم يعلقوا على هذه الملاحظة.
ورغم الزخم الإعلامي والاهتمام الذي حظي به المؤتمر الخامس للأدباء السعوديين في نسخته الخامسة، إلا أن مثقفين قالوا إن المشاركات كانت دون المأمول وغير متوقعة، وبعضها ركيك جداً وعبارة عن تجميع من الإنترنت وبالأخص «تويتر».!