المدينة المنورة تستضيف فعاليات مهرجان “تمورنا بركة” في دورته الثانية
بدأ مهرجان المدينة المنورة للتمور “تمورنا بركة” في دورته الثانية، بالتعاون مع عدد من الجهات الخدمية ذات العلاقة؛ حتى يواكب المتغيرات الاقتصادية وفق رؤية المملكة 2030.
يشار إلى أن المملكة في المرتبة الثانية عالمياً بـ 103 مليون طن سنويًا وفق الإحصاءات، في حين تتربع المدينة المنورة في المرتبة الثالثة من إنتاج مناطق المملكة بمعدل يلامس 300 ألف طن سنويًا بزيادة سنوية تقدر بـ 5٪.
من جهته، قال عبدالله عبدالعزيز التويجري؛ أمين منطقة المدينة المنورة المكلف، إن المهرجان الدولي للتمور في دورته الثانية يواكب المتغيرات الاقتصادية وفق رؤية المملكة 2030، في الاهتمام بالمنتجات المحلية كأحد عناصر القوة في اقتصاد المملكة بما يتناغم مع طموحات وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز؛ أمير منطقة المدينة المنورة لإبراز وتأكيد قوة منتج “تمور المدينة” التي تنال شهرة عالمية.
وأضاف التويجري أن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز يهتم بنجاح المهرجان، وإظهاره بالصورة النموذجية التي تليق بالمدينة المنورة بوصفها من أكبر مناطق زراعة النخيل بالمملكة، لافتًا إلى أن المهرجان يقام على مساحة مفتوحة تسهل حركة الناقلات من وإلى ساحات الحراج، معززًا بمبنى مجهز للمختبر للكشف على سلامة المنتج من المبيدات الضارة بالصحة.
وأوضح أن المدينة المنورة من أكثر مناطق المملكة في زراعة النخيل بنحو أربعة ملايين نخلة تحقق زيادة في الانتاج بما لايقل عن 5٪ سنويا ، مشيراً إلى أن المهرجان يقام على مساحة مفتوحة تسهل حركة الناقلات من وإلى ساحات الحراج معززا بمبنى مجهز للمختبر للكشف على سلامة المنتج من المبيدات الضارة بالصحة، إضافة إلى تجهيز ساحات الحراج بمظلات لتفادي تعرض التمور للشمس لتكون ساحات الحراج في بيئة مناسبة كما تعمل الأمانة على تطوير الموقع بشكل مستمر بما يعود بالنفع على المزارعين والمستثمرين في القطاع وخلق وجهة سياحية وتسويقية للزوار والحجاج وفق التطلعات لتحقيق أعلى المبيعات واستقطاب آلاف الزوار.