انطلاق فعاليات المعرض السعودي للبلاستيك والبتروكيماوية والطباعة والتغليف
بالنيابة عن المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية افتتح المهندس صالح السلمي، وكيل الوزارة، “المعرض السعودي للبلاستيك والصناعات البتروكيماوية 2018” و”المعرض السعودي للطباعة والتغليف 2018″، أحد أكبر التجمعات الصناعية المتخصصة في مجال البلاستيك والمنتجات البتروكيماوية والطباعة والتغليف على مستوى المنطقة، والذي يستمر على مدى أربعة أيام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
ويستعرض المعرض، في دورته الخامسة عشر، أبرز وأحدث فرص وتوجهات السوق المحلية، وسيستضيف أكثر من 426 عارضاً محلياً ودولياً من 26 دولة، وبتنظيم من شركة معارض الرياض المحدودة.
ويأتي إنعقاد المعرض في وقت تشهد فيه صناعات البلاستيك والبتروكيماويات والتغليف والطباعة نمواً كبيراً في القدرة الإنتاجية في المملكة العربية السعودية، تماشياً مع رؤية “المملكة 2030″، حيث تتجه الدولة نحو تعزيز التكامل بين التكرير والكيماويات مما يتيح لإنتاج السعودية من البتروكيماويات درجة أكبر من التنوع تتولاه شركتا أرامكو وسابك، خصوصاً بعدما أعلنتا عن مشروع عالمي مشترك لإنتاج الكيماويات بتكلفة 20 مليار دولار، وسيعالج 400 ألف برميل يوميًا من النفط لإنتاج 9 ملايين طن من الكيماويات والزيوت الأساسية سنويًا، ورفع ناتج قطاع البتروكيماويات من 133,33 مليار دولار إلى 453,3 مليار دولار بحلول عام 2030، فضلاً عن زيادة الصادرات غير النفطية من نحو 53.33 مليار دولار إلى 666,66 مليار دولار خلال الفترة نفسها.
وخلال الافتتاح أشاد وكيل وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس صالح السلمي بالإقبال الكبير والنجاح الذي يشهده المعرض الذي يعتبر أحد أضخم وأبرز المعارض المتخصصة على مستوى المملكة والمنطقة.
وفي هذه المناسبة، نوه الأستاذ محمد بن حمد الحسيني، المستشار التنفيذي في شركة معارض الرياض المحدودة، بالدعم الذي يحظى به المعرض من قبل وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، متوجهاً بالشكر لمعالي الوزير المهندس خالد الفالح على رعايته الكريمة ، وقال: “يسعدنا افتتاح وكيل الوزارة المهندس صالح السلمي للمعرض، الذي يجسد الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة الرشيدة لمثل هذه المحافل الدولية، وينعكس ذلك جلياً على التطور المستمر الذي يشهده المعرض على مدار الأعوام الفائتة”. وأشار الحسيني إلى أن المعرض هذا العام يجمع كافة أقطاب القطاع محلياً وإقليمياً ودولياً، وتشارك فيه كبرى شركات البلاستيك والبتروكيماويات في المملكة والمنطقة، وإلى جانبها عدد كبير من الهيئات الصناعية الحكومية من دول الخليج العربي، ليقدّم لزوّاره فرصة لإطلاع على أحدث التطورات والإبتكارات لكلا قطاعي البتروكيماويات والطباعة والتغليف”.
وقال المهندس سامي العصيمي، نائب الرئيس للبولي إثيلين والمبيعات العالمية في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) : “مشاركتنا في المعرض السعودي للبلاستيك وصناعة البتروكيماويات لهذا العام تشكل تجسيداً لشعارنا “كيمياء وتواصل”، لذلك فإننا نرعى هذا المعرض، ونؤكد إلتزامنا بتوفير أفضل الحلول لزبائننا في المملكة العربية السعودية”.
وأضاف: ” لدى (سابك) جناح خاص في المعرض فيه تفاصيل أكثر عن جهودنا في المساهمة بدعم رؤية 2030، وكذلك عن كيفية تقديم أفضل الخدمات لزبائننا، ونتطلع لمزيد من التعاون والتواصل معهم”.
من جانبه أشار المهندس مطلق بن حمد المريشد، الرئيس التنفيذي للتصنيع الوطنية، إلى أهمية المعرض السعودي للبلاستيك والصناعات البتروكيماوية وما يتيحه من فرص للمنتجيين والمستهلكين على حد سواء، وما يلعبه من دور في الترويج للمنتجات الوطنية وتسويقها وزيادة قدرتها التنافسية من خلال استعراض مجموعات متميزة من المنتجات البلاستيكية والبتروكيماوية ومنتجات التغليف لكبرى الشركات الوطنية العاملة في القطاع. وأكد المريشد حرص التصنيع على التواجد في مثل هذه الفعاليات ودعمها إيماناً بدورها في تفعيل شعار «صنع في السعودية» بما يتوافق مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ الهادفة إلى زيادة مساهمة المنتجات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي.
أما ناهض الصفدي، المديرالعام – شركة كلاريانت السعودية للملونات، فأعلن عن الإفتتاح الرسمي لمصنع الشركة الجديد في مدينة ينبع، بطاقة انتاجية قدرها 30,000 طن سنويا من الماسترباتش الأبيض و ذلك بأحدث التقنيات في هذا المجال.
يشار إلى أن كلا المعرضين يشكلا فرصة سانحة للمهندسين والصناعيين ورجال ورواد الأعمال للإطلاع على أحدث وأبرز التقنيات والخدمات والمنتجات والآلات والمعدات والتوريدات ضمن قطاعات البتروكيماويات والبلاستيك والطباعة والتغليف. ويلقيان الضوء على مجموعة من تقنيات ومعدات ولوازم الطباعة والورق، إضافة إلى آلات التعبئة والتغليف وتعليب السلع الاستهلاكية، وخدمات التصميم والتصنيع ومعدات التغليف، فضلاً عن استعراض مجموعة من المنتجات التي تتضمن المواد الخام والكيماويات الأساسية والمركّبات الأولية البلاستيكية، إلى جانب معدات التصنيع والمعالجة ونظم الهندسة الكيميائية وآلات وماكينات مصانع البتروكيماويات وغيرها.