افتتح وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للشؤون التعليمية الدكتور عبدالله الذيابي معرض قمتي همتي، الذي تنظمه كلية الاقتصاد والإدارة، ويستمر لنهاية الفصل الدراسي الحالي في مبنى تطوير الأعمال.
ويضم معرض قمتي همتي صالة عرض تحكي- من خلال الصور- حكاية عدد من المشاهير والقدوات الذين نجحوا في التخطيط لمستقبلهم، وذلك بمعرفتهم لقدراتهم الشخصية.ويحتوي عددا من الأركان ،
ويستهدف معرض قمتي همتي طلاب الثانويات وطلاب السنة التحضيرية بالجامعة؛ حيث يهدف رسم الخطط المستقبلية لهذه الفئة في كيفية الحصول على الوظيفة الحلم والتخطيط للحياة بصفة عامة، بما يتناسب مع المرحلة المقبلة، مستلهمًا من محاور الرؤية السعودية 2030، وبنودها الخاصة ببناء الموارد البشرية السعودية المؤهلة لتأخذ دورها الريادي بعيدا عن المؤثرات الخارجية.
ويتضمن البرنامج تطبيقا الكترونيا يعمل على الهواتف الذكية لصياغة الأهداف وكتابة الخطة لتحقيقها، ومتابعة تنفيذها، وكان المعرض قد شهد في أول أيامه حضورا مميزا .
تحمل الرؤية الوطنية للمملكة العربية السعودية (2030) في ثناياها رياح التغيير والتطوير الفعلي في كافة المجالات التي تمس حياة المواطن، وليس أدل على جدية تنفيذ الرؤية، من المسارعة في إنشاء مركز دعم القرارات، واعتماد الحوكمة لتلك الرؤية، ودقة المستهدفات ومؤشرات الأداء التي اشتملت عليها البرامج التنفيذية الخاصة بتلك الرؤية، الأمر الذي يعزز من عملية المتابعة، والمراجعة، والتقييم، ويسهل تتبع مستويات الإنجاز قياساً بمعايير محددة مسبقاً.
وتستمد الرؤية الوطنية (2030) قوتها – بصفة رئيسة – من قوة مضمونها الذي تمحور حول التحديات الحالية والمستقبلية، ومن الدعم الكامل للرؤية الوطنية من لدن ولاة أمر هذه البلاد – يحفظهم الله – بكل ما اشتملت عليه من أهداف، ومبادرات، وبرامج تنفيذية؛ بالإضافة إلى احترافية التطوير، عبر اتباع المنهجية العلمية المتعارف عليها في تطوير الخطط الإستراتيجية، فضلاً عن إدراك المسئولين لأهمية العنصر البشري في ترجمة الرؤية الوطنية عملياً على أرض الواقع، حيث ظهر الاهتمام بالمورد البشري في أكثر من موضع في تلك الرؤية، مرة كهدف، وأخرى كبرنامج، وثالثة كمبادرة، وغيرها من المواضع والمحاور، التي سنستعرض جانباً منها في هذا المقال.