انطلاق منتدى “تحديات وفرص صناعة الاستزراع المائي فى المملكة” بالرياض.. الأحد
تحديات وفرص صناعة الاستزراع المائي فى المملكة هى واحدة من أهم القضايا البيئة والزراعية في المملكة ، ويرعى وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي , بعد غدٍ الأحد ، منتدى ” تحديات وفرص صناعة الاستزراع المائي في المياه الداخلية في المملكة بين الواقع والآفاق المستقبلية ” ، الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع الجمعية السعودية للاستزراع المائي , وذلك بمقر المؤسسة العامة للحبوب.
وأوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للثروة السمكية المهندس أحمد بن صالح العيادة أن تحديات وفرص صناعة الاستزراع المائي فى المملكة سيكون له دور كبير – بمشيئة الله – في إحداث نقلة كبيرة في مسيرة عمل قطاع الاستزراع في المياه الداخلية, مبيناً أن المنتدى سيناقش معظم القضايا التي تهم المستثمرين في هذا المجال وطرح جميع التحديات التسويقية والفنية ومناقشة الحلول والمقترحات اللازمة لحلها بما يجعل هذا القطاع ينسجم مع التطور الكبير الذي يشهده الاستزراع المائي في المياه البحرية ويحدث نقلة نوعية في حجم الإنتاج وتطور التقنيات المستخدمة.
وأشار العيادة إلى أن حجم الإنتاج في مزارع المياه الداخلية وصل إلى أكثر من 6000 طن في العام , الذي يشكل قرابة 20 % من إنتاج الاستزراع المائي في المملكة , وتركزت الكمية الأكبر من هذا الإنتاج في منطقتي الرياض والقصيم.
يذكر أن المملكة العربية السعودية تتميز بتنوع ثرواتها، وتساهم معظمها في تأمين موارد تملأ خزينة الدولة وتقدم فرص العمل لآلاف السكان.
والثروة السمكية هي أحد أهم تلك الموارد، حيث تستغل المملكة إطلالها على بحرين غنيين بالأسماك؛ هما البحر الأحمر والخليج العربي، بإجمالي سواحل بحرية تمتد بطول 2600 كم تقريباً، ما يعزز قدارتها الإنتاجية لهذه الثروة الفريدة.
وتنتج المملكة قرابة 100 ألف طن من الأسماك سنوياً، إلا أنه انخفض إلى 900 طن مؤخراً، كما انخفض عدد مراكب الصيد خلال الفترة نفسها من قرابة 12 ألفاً إلى 10.8 ألف مركب.