بدء البرنامج العلمي للفعاليات المصاحبة لمعرض نـايف القيم
أبرز نائب وزير الداخلية عبدالرحمن بن علي الربيعان دور الأمير نـايف بن عبدالعزيز رحمه الله في إرساء الأمن والاستقرار وأنها أمانة ومن أهم الواجبات الوطنية.
وبين أن سموه رحمه الله كان يؤكد بكل حزم وصرامة وصراحة أنه لن يسامح ولن يتساهل مع أي شخص تسوله له نفسه النيل من نعمة الأمن والاستقرار حرصاً منه على تحقيق حق المواطنين وكرامتهم.
جاء ذلك في الجلسة الأولى من البرنامج العلمي للفعاليات المصاحبة لمعرض ” نايف القيم ” الذي رعاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ تحت عنوان ( قيم الأمير نايف في بناء الأمن الداخلي).
وقال : “أتصف الأمير نـايف رحمه الله بالشجاعة والحزم والحكمة والتأني والتواضع وكان يحرص على أهمية تثبيت وتطوير المنظومة الأمنية ومحاربة الفكر الضال بإنشاء إدارة الأمن الفكري بالوزارة .. وكانت عبارته الشهيرة ” الفكر لا يحارب إلا بالفكر ” وعلى ضوئها أنشئ مركز محمد بن نـايف للمناصحة حيث كان يعتبر هؤلاء أبناءه حيث يقول : الباب سيبقى مفتوحاً أمام التائبين وعمل رحمه الله على منظومة متكاملة في مجال الأمن واعتنى رحمه الله عناية فائقة بتقدير واحترام المواطن والوقوف معه بما عرف عنه من تسامح وعطف.
وأضاف نائب وزير الداخلية قائلاً : اهتم الأمير نايف وبتوجيهات القيادة الحكيمة بفئة غالية علينا وهم شهداء الواجب وذويهم حيث تم تكريمهم بالترقيات والأوسمة واستضافة أسرهم لتأدية فريضة الحج كل عام.
واختتم حديثه في الجلسة بأنه يتشرف ويعتز بالعمل بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي يكمل المسيرة ويسير على نهج وثوابت المغفور له الأمير نايف رحمه الله في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله .
وضمن هذه الفعالية تحدث وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم الذي نقل تجربته العملية مع سمو الأمير نـايف رحمه الله وأكد أن سموه رحمه الله كان المعلم الأول له والفضل فيما وصل إليه وفي تحصيله العلمي ورئاسة الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب ، واصفا الأمير نـايف بأنه كان يتمتع بسعة الصدر والقدرة على حل المشاكل بحكمة وخاصة عندما كانت الأمة العربية تعيش أحداث حرب الخليج .
ثم تحدث رئيس البنك الإسلامي للتنمية سابقاً الدكتور أحمد محمد علي بقوله :”حديثي ينصب عن دور الأمير نايف في تعامله مع ملف الحج حيث أن سموه يرأس اللجنة العليا للحج وكان يتابعها لحظة بلحظة، وترحم على الأمير نايف وذكر جانباً من صفاته رحمه الله .
أدار الندوة الدكتور مدني علاقي الذي شكر الضيوف وأثنى على دور كرسي نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية والعاملين فيه .