تدرب على مهارات القيادة الاستراتيجية وفن إدارة الخلافات وصناعة القرار بمركز المعرفة الشامل
ينظم مركز المعرفة الشامل للتدريب دورة بعنوان القائد الاستراتيجي والتى يقدمها المدرب أحمد المنهبي فى الفترة من 11 إلى 15 / 8 / 1438هـ .
وتهدف الدورة إلى معرفة أسس القيادة لبناء الاستراتيجيات ، تعلم مسؤوليات القائد، اكتساب مهارات ومقومات القيادة الاستراتيجية، وتمييز أهم الفروق بين القيادة و الادارة
وتتضمن محاور الدورة : مفاهيم وتعاريف القيادة ، المقومات الأربعة للقيادة الاستراتيجية ، الفكر القيادي ، فن إدارة الخلافات ، الفرق بين الإدارة و القيادة ، مستويات القيادة الاستراتيجية ، السمات القيادية ، صناعة القرار ، سلوكيات القيادة ، وإدارة الأزمات.
وللاستفسار التواصل على:
0555004908
يذكر أن عملية التخطيط الاستراتيجي ليست قاصرة على المستوى القومي وإنما يشمل المستوى الإقليمي والعالمي كما يشمل مستوى المنظمات بل والمستوى الشخصي .
من خلال هذه المساحة نتعرض للتخطيط الاستراتيجي على المستوى الشخصي ، ويجب الإشارة إلى أن جوهر فكرة التخطيط الاستراتيجي لا تتغير ولكن تختلف بعض الشئ في حجم الهدف وطبيعة التمويل ومقداره .
تعريف الاستراتيجية الشخصية :
يمكن تعريف الاستراتيجية الشخصية بأنها : ( كل الأطروحات والوسائل والأفكار المتناسقة والمتكاملة التي من شأنها تحديد الأهداف والمصالح والتوجهات الشخصية وتحقيق ميزات وقدرات تنافسية من منظور عالمي للشخص ، تمكنه من تحقيق غاياته عبر أحسن استغلال للفرص والموارد، ويستجيب عبرها للمخاطر ونقاط الضعف في البيئة.
تعريف التخطيط الاستراتيجي الشخصي:
التخطيط الاستراتيجي : هو العملية التي يتم من خلالها وضع الاستراتيجية الشخصية وتتضمن التحليل الاستراتيجي والاختيار الاستراتيجي وتحديد البدائل ، ويُعنى بإيجاد الترابط والتناسق بين الأهداف الاستراتيجية والمرحلية والأهداف قصيرة الأجل بما يضمن أن كافة الجهود المتناثرة تصب تجاه تحقيق الأهداف الشخصية المحددة بأفضل السبل والتكاليف).
أهم مزايا وسمات التخطيط الاستراتيجي الشخصي :
- التحول نحو المبادرة بدلاً من الاستسلام للواقع .
- الجرأة .
- العمق .
- مراعاة مصالح الأجيال القادمة من أفراد الأسرة والاقارب .
من أهم الملاحظات الواجب الإشارة إليها هو أن طبيعة الحياة وتعقيداتها بما في ذلك :
- تعقيدات سوق العمل وحاجته لمهارات على مستوى عالمي وسلوك مهني رفيع .
- تعقيدات الواقع الاجتماعي الذي يشمل العولمة الثقافية والمجتمع الإلكتروني .
- تعقيدات الواقع الاقتصادي وتطور الأنماط الاستهلاكية وما يتبع ذلك من الحاجة لمصادر دخل كافية .