جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تنظم ورشة حول التقنيات المبتكرة في هندسة البترول
نظم قسم هندسة البترول بجامعة الملك الفهد للبترول والمعادن، بالتعاون مع شركة سينوبك والجامعة الصينية للبترول يوم أمس ورشة عمل حول التقنيات المبتكرة في هندسة البترول شارك فيها عدد من الباحثين والخبراء في مجال صناعة النفط والغاز .
وأوضح وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور مسفر الزهراني أن الورشة تهدف التي أقيمت بمبنى كلية هندسة البترول وعلوم الأرض، إلى مناقشة أحدث التقنيات في صناعة النفط والغاز ومشاركة الخبرات بين الباحثين وخبراء في القطاع الصناعي وبحث سبل التعاون والعمل البحثي المشترك والابتكار وحل التحديات الحالية التي تواجه صناعة النفط والغازبحضور العديد من الأساتذة والباحثين وطلاب الدراسات العليا، أبحاثهم والمشاريع البحثية الحديثة التي شملت مجال التنقيب والنفط الصخري وتقنيات المسح الزلزالي الذكية واستخدام الذكاء الاصطناعي وغيرها من المجالات في صناعة النفط والغاز.
وبين أن الورشة تمثل بداية رائعة لعلاقة طويلة الأمد وشراكة بحثية بين الجامعة وشركة سينوبك وجامعة الصين للبترول، والتي تأتي ضمن سعي الجامعة لعمل الشراكات مع المؤسسات الخارجية المرموقة وتطوير تقنيات حديثة في مجال النفط والغاز ومواكبة رؤية 2030 التي تشمل تطوير موارد النفط والغاز في المملكة .
وأفاد أن الجامعة لديها من الخبرات البحثية وأعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب المتميزين ما يؤهلها للتفوق وتطوير أحدث التقنيات التي تساهم في تحقيق التنمية في المملكة، مشيراً إلى أهمية المشاركة الفعالة في شراكات الأبحاث الاستراتيجية وفتح المزيد من فرص التعاون والعمل البحثي المشترك وتبادل المعارف والخبرات الذي يساهم في تسريع عملية التطوير والابتكار.
من جهته بين نائب رئيس “سينوبك” للبحث والتطوير الدكتور زينج يجين إن الشركة أنشأت مركزاً للبحث والتطوير في وادي الظهران للتقنية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وتسعى من خلاله إلى بناء معهد أبحاث وتطوير تقني تنافسي يتمتع بقدرات ابتكار قوية في منطقة الشرق الأوسط تدعم استراتيجية مجموعة سينوبك العالمية ورؤية المملكة 2030.
وأفاد أن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تعد من أفضل الجامعات في هندسة البترول وأصبحت أفضل جامعة في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط ولديها أيضا رؤية وتأثير كبير في المملكة، وأن إقامة تعاون طويل الأجل مع الجامعة هو أحد أهداف المركز، والذي يمكننا من مشاركة المعارف والتجارب واستكشاف طرق مبتكرة لمواجهة التحديات الموجودة في العديد من المجالات، مشيراً إلى أن ورشة العمل تمثل بداية هذه الشراكة والهدف منها هو البحث عن بعض الاهتمامات المشتركة لكلا الجانبين وإيجاد فرص التعاون للخطوة التالية.
وقال وكيل جامعة الصين للبترول في مجال الأبحاث الدكتور لي جنشينج إن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن هي جامعة سعودية مرموقة تتمتع بسمعة عالية في المملكة العربية السعودية وفي العالم، علاوة على ذلك، فإن البرامج والاهتمامات البحثية بين الجامعتين تتطابق إلى حد ما، آملاً أن نعزز، من خلال هذه الزيارة و ورش العمل، بناء التواصل والتعاون في البرامج الأكاديمية والبحث العلمي والتدريب بين المؤسستين، مشيراً إلى ضرورة تعزيز الترابط بين الجامعات والقطاع الصناعي وأن تخدم الجامعات احتياجات الصناعة لتطوير التخصصات والتدريب والبحث العلمي.