“جي إم إس” ترسي أحدث سفنها في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك”
أعلنت شركة الخليج للخدمات الملاحية “جي إم إس”، المتخصصة في بناء وتشغيل المنصات البحرية وسفن الدعم العاملة في صناعة النفط والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، عن عرض أحدث سفينة ضمن أسطولها خلال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) في دورته هذا العام. حيث قامت بإرساء سفينة “جي إم إس إيفولوشن” من طراز “إي كلاس” -والتي تم بناؤها في حوض “جي إم إس” لبناء السفن في منطقة المصفح- خارج مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال عطلة نهاية الأسبوع وقبل إطلاق المعرض غداً، لتصبح أول سفينة بهذا الحجم يتم عرضها خلال المعرض.
تم تجهيز سفينة “جي إم إس إيفولوشن” مع نظام الجانب العلوي لحفر وصيانة الآبار المبتكر الجديد، الذي يوفر للعملاء خيارات متعددة عند تشغيل المنصات البحرية وسفن الدعم لخدمة أصولها الخارجية. وتم تطوير النظام الجديد بالتعاون مع شركة “دويلوب” النرويجية، أحد أهم الشركات المصممة والممولة لأفضل أنواع أنظمة الشحن الخاصة لاستخراج المواد من الحقول، حيث ستعمل على تزويد عملاء “جي إم إس” الحاليين والمحتملين بحلول جديدة وفعالة من حيث تكلفة العمل لتكون بديلاً عن الخدمات التقليدية التي توفرها منصات الحفر عالية التكلفة.
وقال دنكن أندرسون، الرئيس التنفيذي لـ”جي إم إس”: “إن هذه الآبار التي نقوم بخدمتها في المياه الضحلة تم تشغيلها في وقت سابق، وضعفت من إنتاجية بنيتها التحتية نظراً لمرور فترة طويلة على تأسيسها، لينتج عنها مشكلات في سلامة السفن. وبالتالي، سيواجه مقدمي الخدمات التقليدية صعوبة في معالجتها، لأن الأوزان الصغيرة لا يمكن إلا أن يتم تحويلها ومعالجتها، مما يجعل من النظام المبتكر الجديد حلاً مثالياً.”
وأضاف: “ومن خلال استخدام النظام المبتكر الجديد، سيتمكن العملاء من التجهيز في وقت أسرع، والاستغناء عن القاطرات، وتمضية فترات طويلة في الحفر للأعلى أو للأسفل، أو الرفع إلى الوراء أو للأمام، ونتيجة لذلك، سنتمكن من توفير الكثير من الوقت لأنفسنا ولعملائنا على حد سواء”.
جرت التحضيرات لعرض سفينة “جي إم إس إيفولوشن” خلال معرض “أديبك” بدقة عالية، وذلك بالتعاون الكامل مع كافة الجهات ذات الصلة في أبوظبي، حيث يتطلب إرساء السفينة في أي موقع الامتثال لإجراءات صارمة، والتي تشمل دراسة أعماق البحر والمقاييس الجيوتقنية لتحديد رفع دعامات السفينة من أسفل، لأن هذه العملية تعتمد على آلاف من الأطنان التي يتم وضعها في قاع البحر.”
ولا توجد مثل هذه البيانات للقناة المائية بجانب مركز أبوظبي الوطني للمعارض، ولذلك قامت شركة “جي إم إس” بإجراء مسح صوتي وجيولوجي واختبار الطبقات الأرضية لتحديد سلامة التربة. وأظهرت التحليلات للتربة قدرتها على المحافظة على الضغط والسماح لفريق “جي إم إس” الفني حساب مدى اختراق الجزء السفلي للدعمات قاع البحر.