ندوة المسجد النبوي

خبير أمني يوصي باستغلال وسائل التواصل الاجتماعي لنشر خطب الجمعة

أوصى عضو هيئة التدريس بكلية الملك فهدالأمنية الدكتور عثمان بن محمد الصديقي بالاستفادة من وسائل التّواصل الاجتماعي في نشرخطب الجمعة واختصارمضامينها،ليسهل تناقلها بين عوام المسلمين في داخل البلاد وخارجها، والعمل على ترجمة الخطب المعنية بقضايا الأمن الفكري بعدّة لغات ،كالإنجليزية،والفرنسية،والأردية،والهندية،وغيرها،وطبعها وإهدائها للسّفارات في خارج البلاد، وتوزيعهاعلى الحجّاج والمعتمرين والزوّار.

وشدد الدكتور الصديقي في ورقة علمية قدمها في ندوة “دورالمسجد النبوي في تعزيز الأمن الفكري” التي نظمها كرسي دراسات المسجد النبوي بالجامعة الإسلامية بالتعاون مع رئاسة شؤون الحرمين الشريفين، على أهمية العناية بخطباء الحرمين الشريفين عمومًا، وخطباء المسجد النبوي خصوصًا، واختيارهم بعناية فائقة، وبخاصة من يتحدّث ويطرق مواضيع الأمنالفكري. مشيرا إلى ضرورة التواصل مع الجهات المعنيّة في وزارة الدّاخلية وغيرها من مراكزالبحوث الأمنية والعلميّة، لتزويد رئاسة الحرمين الشريفين وخصوصًا وكالة الرئاسة بالمدينة والخطباء بالمسجد النبوي بالمعلومات والإحصاءات والبيانات اللازمة في قضايا الأمن الفكري والأحداث المهمة، لتعينهم على طرحها في الخطب بما يسمح به المجال.

ودعا إلى وضع استراتيجية للخطب التي يتناول فيها مواضيع وقضايا الأمن الفكري بحيث تكون بالتشاورمع خطباء المسجد النبوي، وتوزيع المواضيع فيما بينهم ووضع خطّة سنويّة وأخرى خمسية، حيث إن هناك ما يقارب ثمانية وأربعين خطبة في العام الواحد،وفي خمسة أعوام مائتان وأربعون خطبة،وهذا أمريلزم التخطيط له في طرح مثل هذه المواضيع المهمة، بالإضافة إلى إنشاء لجنة علميّة في وكالة الرئاسة في المدينة، تكون استشارية لخطباء المسجدالنّبويّ،وذلك بمعاونتهم في اقتراح عناصرالخطب وعناوينها في قضايا الأمن الفكري،وتزود الخطباء بالمعلومات والإحصاءات التي يتمّ جمعها بالتنسيق مع الجهات المعنية ذات العلاقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟