خدمات قطار المشاعر المقدسة بحاجة إلى تجويد وخفض زمن الانتظار
سعيد العمري – مكة المكرمة
أوصت ورقة علمية بالعمل على زيادة تجويد الخدمة المقدمة لمستخدمي قطار المشاعر المقدسة في موسم الحج وتدريب فريق العمل على التنظيم وحسن الإدارة بطريقة أفضل، مع زيادة عدد العاملين على فرز تذاكر الحجيج وزيادة الوسائل الكهربائية لصعود الحجاج إلى محطات القطار بدلاً من استخدام المنحدرات والدرج لصعوبة استخدامهما.
وشددت ورقة العمل التي قدمها الدكتور أحمد البدوى طه عبد المجيد الباحث في معهد خادم الحرمين الشريفين لابحاث الحج والعمرة بعنوان ” مقارنة خصائص وآراء مستخدمي قطار المشاعر الجنوبي في الفترة من 1434هـ حتى 1436هـ ” في الملتقى العلمي السادس عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة الذي نظمته جامعة أم القرى، يومي 17 – 18 شعبان 1437هـ، بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية، على ضرورة تزويد محطات القطار بكافة أنواع الخدمات من دورات مياه ومياه للشرب ومقاعد للاستراحة وخلافه، مع تقليص مسافات المشي للوصول إلى محطات القطار عن طريق تحسين توزيع استعمالات الأراضي حول مسار القطار للحجاج المنقولين بالقطار وتوفير وسائل انتقال للحجاج البعيدين عن هذه المحطات لنقلهم إليها مع مراعاة ذوى الاحتياجات الخاصة وكبار السن والنساء.
ولفت إلى أهمية العمل على خفض أزمنة الانتظار عند محطات القطار وذلك بتفويج الحجاج حسب جداول زمنية تبين لكل حاج توقيت ركوبه القطار بدلاً من وصوله للمحطة قبل الركوب بوقت طويل مقدماً واضطراره للانتظار فترة طويلة، مؤكداً على أهمية زيادة عدد القطارات لاستيعاب أعداد أكبر بما لا يؤدى إلى افتراش الحجاج للمحطات، بالإضافة إلى توفير مترجمين للحجاج بلغات مختلفة.