دراسة توصي بالدقة في اختيار “مشايخ التواصل الاجتماعي”
سعيد العمري – مكة المكرمة
حضت دراسة الجهات المسؤولة عن موسمي الحج والعمرة على الدقة في اختيار المشايخ والواعظين ممن لهم القدرة على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تواصل أفضل مع الجمهور في برامج التوعية والتثقيف، مع ضرورة الاستفادة من بقية مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام الجديد مثل: سناب شات والانستقرام وتطبيق الواتس أب.
وطالبت الدراسة التي أعدتها الدكتورة عزيزة جلال عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى تحت عنوان ” دور مواقع التواصل الاجتماعي في تشكيل الصورة الذهنية لدي الشباب الجامعي تجاه المؤسسات المعنية بالحج “، بتخصيص أشخاص يقوموا بالرد أولاً بأول على استفسارات الحجاج والمعتمرين على تلك الصفحات.
وأوصت الدراسة بتكثيف التنبيهات على ما قد يقع فيه الحجاج من أخطاء، مع وضع وتنفيذ الخطط التي تهدف إلى توعية حجاج بيت الله الحرام وإرشادهم إلى اتباع الطرق الصحيحة في أداء مناسك الحج ، وكذلك عرض النشرات الإرشادية التي تطبع بلغات مختلفة علي صفحاتها، وعرض فيديوهات متعددة لتوعيه الحجاج علي صفحاتها بمختلف اللغات، وعرض المحاضرات، والندوات، والمواعظ، والخطب التي تلقى في المساجد وفي أماكن تجمع الحجاج وسكنهم. وأيضاً عرض سبل التواصل المختلفة بمراكز التوعية والتوجيه والإرشاد والفتوى في مختلف المشاعر المقدسة.