د.السبتي: نعمل على مشاريع تستهدف المنتجات التعليمية والتدريبية بما يتناسب مع سوق العمل
المنتجات التعليمية والتدريبية هى أحد المحاور التي دارت حولها المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم العالي، فقد أدار وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى أولى جلسات المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم العالي في يومه الثاني التي جاءت بعنوان “ماذا تريد المملكة العربية السعودية من خريجي الجامعات في المستقبل”، وتحدث فيها رئيس هيئة تقويم التعليم الدكتور خالد بن عبدالله السبتي , ونائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية أحمد بن صالح الحميدان، ومدير جامعة الملك عبدالعزيز في جدة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، وعميد كلية الفيزياء التطبيقية بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة إريك مازور .
وتطرق الدكتور خالد السبتي في ورقة عمل قدمها في الجلسة، إلى ارتباط رؤية المملكة 2030 بعنوان الجلسة، لاسيما أنها ركزت على الاهتمام بالإنسان .
وقال السبتي: ” تغيّر الأجيال، يجعل المسؤولية تقع على مسؤولي قطاع التعليم والتدريب لإعادة صياغة منظومة التعليم، فطبيعة الطالب والمتدرب ستكون كذلك في المستقبل، فلابد أن تناسب أساليب التعليم الجيل الجديد ” ، لافتاً إلى وجود فجوة بين الجيل القديم والجديد في ظل الثورة الصناعية الجديدة وتعدد وسائل التقنية والطاقة .
وأضاف: “أنشئت هيئة تقويم التعليم قبل 3 سنوات لتواكب جودة التعليم، وهي المرجعية في التقويم والقياس في التعليم والتدريب، وتعمل على عدة مشاريع، ومن ضمنها مستويات مستهدفة للمنتجات التعليمية والتدريبية بما يتناسب مع سوق العمل، ومنها مستويات خاصة بالجامعات السعودية”، مشيراً إلى أن المهارات المطلوبة لمخرجات التعليم الجامعي ترتكز على التعليم الذاتي والتفكير الناقد والتواصل والمبادرة والمعرفة.
وأكد السبتي أن الجامعات معنية بدرجة كبيرة بإعداد أهم مورد للإنتاج وبتحسين التنافسية للاقتصاد من خلال الارتقاء بنوعية الموارد البشرية.