د. عريف: ينبغى فتح قنوات اتصال تفاعلي مع الجمهور لتعزيز الأمن الفكري
قال عضو هيئة التدريس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور محمد بن خضر عريف إن العمل الإعلامي المحترف هو الداعم الأول دون منازع للأمن الفكري، حيث يمكن أن يكون للمسجد النبوي الشريف دور أعلامي أكبر في تعزيزه، لافتا إلى ضرورة تسخير الإعلام بكافة وسائله لتحقيق الأمن الفكري.
وبين الدكتور عريف في ورقة عمل قدمها في ندوة “دورالمسجد النبوي في تعزيزالأمن الفكري” التي نظمها كرسي دراسات المسجد النبوي بالجامعة الإسلامية بالتعاون مع رئاسة شؤون الحرمين الشريفين، أن وسائل الإعلام تؤدي بشقيها التقليدي والجديد دورًا مهمًا لاغنى عنه في تعزيزعجلة الأمن الفكري. مضيفا أن الإعلام الرقمي الجديد يعتبر وسيلة رئيسية لاغنى عن توظيفها لتحقيق أهداف الأمن الفكري حيث إن هذه الوسائل لاتقل عن وسائل الإعلام التقليدي، بما تمتلكه من خصائص مثلا لتفاعل وسرعة الانتشار، والوسائط المتعددة، والقدرة على الوصول إلى إحدى أهم الشرائح المستهدفة، وهي شريحة الشباب وغيرها من الخصائص.
وذكر أنه ينبغي أن يصبح الإعلام والاتصال محورًا أساسيًّا من محاورالأمن الفكري، من خلال فتح قنوات اتصال تفاعلي آني مدروس مع الجمهورالمستهدف بغرض إشعاره بأنه جزء فاعل في تعزيزالأمن الفكري وصياغة رأي عام داعم ومساند له في كل القطاعات.