نوه معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد آل الشيخ بالرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لمؤتمر “الابتكار واتجاهات التجديد في المكتبات” الذي ينظمه مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية في مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات بالمدينة المنورة، وذلك بالتعاون مع الجامعة الإسلامية خلال المدة من 10 – 12 محرم 1441هـ.
وأشار معاليه إلى إن الرعاية لهذا المؤتمر من لدن خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – يؤكد عناية واهتمام قادة هذه البلاد المباركة بالمكتبات العامة، والمكتبات الوقفية التي تعد من أهم أوجه نشر العلم ومصدراً من مصادر المعرفة خدمة للعلم والبحث العلمي والمعرفة والثقافة الإنسانية والعناية بالتراث.
ووصف الدكتور عبدالله آل الشيخ مؤتمر “الابتكار واتجاهات التجديد في المكتبات” الذي يدشنه مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية، بأنه تظاهرة ثقافية وتجمع دولي يجمع كبار المثقفين والمتخصصين والمهتمين بنشر العلم والمعرفة. مشيداً بالجهود التي يقدمها مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية في العناية بالعلم والباحثين من خلال تسخير كافة الإمكانات التقنية والفنية، للحفاظ على ما تزخر به طيبة الطيبة من تراث مخطوط، كونها واحدة من أكثر مدن العالم الإسلامي احتضاناً للمكتبات الضاربة في العراقة والتاريخ، بما تحويه من كنوز في شتى المجالات العلمية.
وسأل معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ في ختام تصريحه المولى جلّت قدرته أن يوفق القائمين على هذا المؤتمر، وأن يجزيهم خير الجزاء، وأن يحقق الأهداف السامية والمرجوة من هذا الجمع العلمي المبارك.