غرفة جدة تواكب اليوم الوطني بإطلاق مبادرة “إسناد” لدعم المنشآت الصغيرة
أعلنت غرفة جدة عن إطلاق مبادرة “إسناد” لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالتواكب مع اليوم الوطني الـ86، بهدف تحويل المنتجين المتميزين من منتسبي بيت أصحاب الأعمال إلى موردين معتمدين بداية من العام الهجري الجديد، لتشجيع قطاع الأعمال على المساهمة الفاعلة في رؤية 2030 والمساهمة في برنامج التحول الوطني الذي تعيشه المملكة من أجل تنويع مصادر الدخل الوطني.
وأكد الأمين العام لغرفة جدة عدنان بن حسين مندورة أن برنامج إسناد يأتي بالتواكب مع الفرحة العارمة التي يعيشها الشعب السعودي بيوم الوطن، ويهدف إلى تنمية وتطوير فئة عريضة من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث يعمل على زيادة نسبة إسناد مشاريع غرفة جدة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة المؤهلة بداية من عام 1438هـ، حيث تمكن المنتسب من التسجيل كمورد معتمد في بعض مشاريع الغرفة بقرار من مجلس الإدارة.
وأشار إلى أن غرفة جدة عملت على مدار السنوات الماضية وخلال الدورة الحالية لمجلس الإدارة بقيادة الشيخ صالح كامل على دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وبدأت قبل أشهر قليلة التطبيق الفعلي لبرنامج “قياس حيوية المنشآت الصغيرة والمتوسطة” الذي يعد أفضل برنامج بالشرق الأوسط كأحد أهم مبادراتها في العام الجاري، بهدف تحديد مواطن القوة والضعف في المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تمثل أكثر من 85% من إجمالي المشاريع بعروس البحر الأحمر، والمساعدة على تحسين أدائها وتقديم تقارير مفصلة تحوي تحليلاً دقيقاً لأدائها وتصورا شاملا ومتكاملا لسير أعمالها.
وتوقع مندورة أن تساهم مبادرة إسناد في تعزيز التعاون بين غرفة جدة وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وقال إن بيت تجار جدة قدم حزمة من البرامج لإنشاء حاضنات أعمال جديدة وإحياء الحرف التراثية القديمة وتعزيز قدرات رواد ورائدت الأعمال الجدد، وأشار إلى أن الغرفة حققت انجازات ملموسة لدعم وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة كأحد الأهداف الإستراتيجية، حيث تركز العمل على أن يكون هناك أكثر من (4) آلاف مستفيد سنوياً، حيث أنفقت الغرفة مبالغ كبيرة على مشاريع رواد ورائدات الأعمال عبر مركز المنشآت الصغيرة والناشئة في العام الجاري، في حين تجاوز الرقم 20 مليون خلال السنوات الأربع الماضية التي شهدت اهتماماً كبيراً بالمنشآت الصغيرة، حيث تم إنشاء حاضنة الأعمال المسرعات بالتصادف مع برنامج بادر بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لدعم أصحاب الابتكارات والمشاريع الريادية، وتنظيم معرض شباب الأعمال السنوي بهدف تسويق منتجات شباب الأعمال ومناقشة تطلعاتهم وخططهم المستقبلية، وإصدار النسخة الأولى من دليل الإجراءات الحكومية للمنشآت الصغيرة.
ولفت مندورة إلى أن غرفة جدة عملت على إحياء مبادرة الحرف اليدوية من خلال تدشين آلية لمشروع معرض متكامل بهدف النهوض بالقطاع الحرفي بالمملكة لتحقيق المنافع الاقتصادية والاجتماعية، وعقدت لقاء ريادة الأعمال بهدف توفير الدعم المالي والتقني لشابات الأعمال، ولقاء شباب الأعمال مع وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة لمناقشة تحديات قطاع شباب الأعمال لإيجاد الحلول ودعم الوزارة، وتم توقيع مذكرة تفاهم بين الغرفة وانجاز السعودية تختص بإعداد الشباب لسوق العمل، واتفاقية أخرى مع صندوق المئوية من خلال مركز تنمية المنشآت الصغيرة والناشئة وصندوق المئوية لتدريب الشباب على المهارات اللازمة لإقامة المشروعات.