فنون الباحة تكرم فناني المملكة المشاركين بمعرض “فنون سعودية”
كرم مدير جمعية فنون الباحة علي بن خميس البيضاني مساء أمس , المشاركين من فناني المملكة بالمعرض الجماعي “فنون سعودية” .
وأوضح مدير فنون الباحة أن معرض “فنون سعودية” أسهم في تعزيز الفنون البصرية من خلال الأعمال التي شاركت من مختلف أنحاء المملكة وبمختلف المدارس الفنية، لافتاً إلى أن ثقافة وفنون الباحة تسعى من خلال لجانها الفنية إلى تقديم كل ما يحوز على رضا الفنانين ويسهم في تطوير مواهبهم .
يذكر أن المعرض استمر لمدة أسبوع وتضمن 86 عملاً فنياً ما بين لوحات تشكيلية وصور فوتغرافية ومجسمات وخط عربي،فيما صاحب المعرض فعاليات المرسم حر ،وأستديو التصوير ، وورش عن فنون الخط العربي .
ومن الجدير بالذكر أن مشرف لجنة الفنون التشكيلية بالجمعية تركي الغامدي كان قد قال في تصريحات إعلامية أن المعرض احتوى على ٨٦ عملاً فنياً لفنانين المملكة منوعة بين اللوحات التشكيلية والصورالفوتغرافية والمجسمات ولوحات الخط العربي.
كما أشار الغامدي في تصريحاته حول معرض فنون سعودية أن المعرض تضمن على عدد من الفعاليات المصاحبة تشمل مرسم حر أستديو تصوير , وورش خط عربي, من تنفيذ لجنة الفنون التشكيلية والخط العربي ,والتصوير الفوتغرافي بالجمعية.
من الجدير بالذكر أن البداية الحقيقية للفنون التشكيلية في المملكة كانت باعتراف كثير من الباحثين ومؤرخي الفن في السعودية بعد اعتماد مادة التربية الفنية، كمادة أساسية ضمن مواد التعليم العام في المملكة عام 1377 هـ. تلك البداية كانت تعتمد على الممارسة الفنية التعليمية باستخدام قلم الرصاص، وألوان الباستيل، والشمع، والفحم. وبذلك بدأت الفنون التشكيلية تنمو ببطء، ممثلة في إنتاج مجموعة من الفنانين الهواة، أغلبهم من مدرسي التربية الفنية وبعض الطلاب الموهوبين، حيث كان الحصاد بطيئاً، فإعداد وتشكيل الأفراد قد يأخذ وقتاً طويلا، من أجل أن تتبلور أفكار الأجيال الجديدة، وتتحرر من المؤثرات الأجنبية المختلفة لتتبلور بوضوح معالم الشخصية الفنية السعودية. وقد جاءت نتائج اعتماد هذه المادة سريعة، ففي عام 1378هـ وهو عام البداية الحقيقية للمعارض الفنية المدرسية عممت وزارة المعارف هذه المادة على جميع مراحل التعليم العام. كما شهد العام نفسه دعماً حكومياً غير مسبوق وعلى أعلى مستوى