مؤتمر التمريض العالمي بمستشفى الأمن يختتم فعالياته بالرياض
خرج المؤتمر العالمي للتمريض الذي أقيم على مدى يومين في مقر برنامج مستشفى قوى الأمن بالرياض بمشاركة عدد من المتحدثين العالميين والمحليين، وقادة التمريض، بعدد من التوصيات المهمة الهادفة إلى تطوير أعمال التمريض والاستفادة من خبرات المرضى في هذا التطوير.
وأوصى المشاركون بضرورة وضع آلية حول مشاركة المرضى خبراتهم لتحسين جودة الخدمات التمريضية ورفع معدلات رضا المرضى، وإيجاد البيئة المحفّزة للطاقم التمريضي، والسُبل الملائمة لتطوير التمريض السعودي، وتهيئتهم للعديد من المجلات في التمريض.
جاء ذلك بناء على ما تم التطرق إليه من دراسات وبحوث متقدمة من قِبل المختصين المشاركين من أستراليا ولبنان، والتجارب والخبرات المحلية التي استعرضها عدد من قادة التمريض في المملكة أثناء جلسات المؤتمر وورش العمل المتخصصة.
وكان مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية الدكتور سليمان بن عبدالعزيز السحيمي، قد دشن حفل افتتاح المؤتمر بكلمة بين فيها أن أهمية هذا المؤتمر تكمن في كونه يرّكز على حلقة أساسية في المنظومة الصحية وتعد هي عماد الخدمات العلاجية، مؤكداً أن التمريض عندما يقوم على العلم والبراهين ويُقرن بالتعليم والتدريب فأنه يعد ركيزة نجاح لأي منشأة صحية.
وقال السحيمي: بفضل من الله قد أولينا هذا الجانب اهتماماً كبيراً، ونمضي في الطريق الصحيح إن شاء الله نحو النهوض بهذه المهنة النبيلة، ومن واجبنا أن نهتم بأبناء الوطن العاملين بها الاهتمام المناسب لينالوا مكانتهم التي يستحقونها، كما أن عليهم أن يأخذوا بأسباب بناء الذات والتطوير حتى يحققوا تطلعاتهم بالوصول إلى المراتب القيادية العليا في مجال التمريض.
وأضاف أن التوطين في مجال التمريض يأتي محققاً لأحد أهداف رؤية المملكة 2030، ودعمًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الذي يحث دائماً على الاهتمام بالعنصر البشري وذلك بتسليحهم بالعلم والمعرفة، وتطوير مهاراتهم وبذل كل ما من شأنه خدمة منسوبي وزارة الداخلية وذويهم وبأعلى مستوى من الجودة.