أعلنت الجهة المنظمة لمؤتمر ومعرض “بِت الشرق الأوسط وأفريقيا”، والذي يعد جزءاً من سلسلة الفعاليات العالمية الرائدة في مجال تقنيات التعليم، والتي تُنظم في المملكة المتحدة والبرازيل وآسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وأفريقيا، عن تنظيم هذا الحدث الهام لأول مرة في دبي فستيفال أرينا، وذلك يومي 22-23 سبتمبر 2020.
وحول القيمة الكبيرة التي يقدمها هذا الحدث لقطاع التعليم الذكي، قالت فيكتوريا جيمس، مدير الفعالية: “في الدورة الخامسة من هذا الحدث، قمنا بإعادة هيكلة كاملة للفعاليات والأنشطة التي سيشهدها مؤتمر ومعرض “بِت الشرق الأوسط وأفريقيا”، لضمان تلبية احتياجات عملائنا ومجتمع الخبراء والمتخصصين في قطاع التعليم، لنرفع مستوى الحوارات التي تناقش مستقبل التعليم في المنطقة إلى مرتبة أعلى، ويعد انتقالنا إلى دبي في سبتمبر القادم، أولى خطوات التغيير الرئيسة التي نثبت من خلالها للقطاع التعليمي أننا نستمع إلى ملاحظاتهم”.
ولا يقتصر التطوير الذي يشهده هذا الحدث على الانتقال إلى دبي، بل هنالك الكثير من التغييرات التي تقودها مجموعة “آي تي إي المساهمة العامة” والتي استحوذت على سلسلة فعاليات “بِت” العالمية في العام 2018، وسيتحول هذا الحدث وفق خطة المجموعة إلى منصة شاملة تقدم أفضل محتوى لتطوير صناعة تقنيات التعليم، بقيمة عالية يحرص الجميع على حضورها والمشاركة فيها؛ لتقود سوق التعليم الذكي في كافة المناطق التي يتم تنظيم الفعالية فيها عالمياً.
وبانتقاله إلى دبي، سيصبح مؤتمر ومعرض “بِت الشرق الأوسط وأفريقيا” معرضاً شاملاً، يوفّر للمرة الأولى وبشكل مجاني تماماً، فرصة حضور الدورة التدريبية المعتمدة من معهد التطوير المهنية المستمر CPD للمعلمين والقيادات التعليمية، وسيقدم الحدث عروضاً ومحاضرات عبر مسرحين منفصلين، يركز كل منهما على ستة محاور عامة، هي: الابتكار، الرفاهية، تمكين التعليم والتعلّم، الدمج لكافة فئات الطلبة والتكافؤ الاجتماعي لذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة وذوي الإعاقة، والاتجاهات المستقبلية للتكنولوجيا التعليمية، وتطوير المهارات التعليمية.
ومن خلال تقديم المحتوى المجاني لمجتمع التعليم، سيعزز هذا الحدث التزامه بتحويل التعليم نحو الأفضل؛ حيث يمكن للجميع إطلاق قدراتهم. ولضمان أن يكون المحتوى الذي يتم عرضه ملائماً للمنطقة؛ قام منظموا الفعالية بالعمل لشهور عديدة من أجل إجراء أبحاث السوق وتحليل ظروف البيئة التعليمية ونظام التدريس بشكل كامل، ابتداء من المراحل التأسيسية إلى مرحلة الدراسة الجامعية.
على صعيد آخر، أعلنت مجموعة “آي تي إي المساهمة العامة” عن رفع مستوى استثماراتها في تطوير منصة “بِت” المخصصة لقطاع تقنيات التعليم الذكي؛ حيث قامت بتشكيل فريق محلي في دولة الإمارات لدعم تطوير العلاقات الاستراتيجية مع الجهات الحكومية، والهيئات والجمعيات والعملاء ومجتمع التعليم بشكل عام، إضافة إلى زيادة الفريق في المقر الرئيس في لندن لتعزيز أعداد العارضين والزوار في هذا الحدث، ويضم الفريق العامل في لندن الآن عدداً من المتخصصين والخبراء لتوجيه صنّاع القرار رفيعي المستوى، والمعنيين بمشتريات التقنيات التعليمية، للمشاركة في المعرض، والعمل معهم لتنسيق وترتيبت الاجتماعات مع الفئات المستهدفة، لدفع الأعمال التجارية التي يشهدها المعرض بشكل أفضل.
بهذا الصدد قالت فيكتوريا جيمس: “يساعد التواصل وجهاً لوجه وبناء العلاقات المباشرة على ازدهار صناعة التعليم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، من أجل ذلك كان من الضروري بالنسبة لي التواجد شخصياً في سوق الخدمات والمنتجات التعليمية، لتعزيز شراكاتنا وزيادة الوعي بأهمية فعالية “بِت” ومهمتها داخل دولة الإمارات وخارجها، ويعد الدعم الكبير الذي نتلقاه لتطوير أعمالنا في المنطقة من مقر المجموعة الرئيس في لندن عاملاً عاماً لرفع جودة التفاعل مع هذا الحدث، وزيادة عدد زوار المؤتمر والمعرض، وكذلك الارتقاء بنوعية العارضين وتحسين العائد على الاستثمار لعملائنا”.
كل تلك التغييرات التي يشهدها مؤتمر ومعرض “بِت الشرق الأوسط وأفريقيا” تؤكد بشكل قاطع أنه المنصة الرائدة لتقنيات التعليم على مستوى العالم، والحدث الأفضل لربط المعلمين والطلاب من خلال الابتكارات التكنولوجية، وفتح المجال للتعرف على آراء المجتمع التعليمي ومختلف الأطراف العاملة في السوق، لزيادة نوعية المشاركين المعنيين بمشتريات التجهيزات التعليمة، ورفع العائد التجاري لعملائنا، والتأكد من أن الجميع حريص على المشاركة في هذه الفعالية وعدم تفويتها، للارتقاء بالقطاع التعليمي وتطويره لسنوات قادمة.