تغطيات أكثر

مثقفون وإعلاميون: فعاليات سوق عكاظ تستلهم الإيجاز والتأثير والإبداع من ماضيه

يصوّر القائمون على سوق عكاظ إيجاز الكلام واختصار المقام وإبداع التعبير وقوة التأثير التي كانت تجري في الماضي؛ من خلال الفعاليات التي ينظمها السوق حالياً بعد إحيائه.

وأشاد مثقفون واعلاميون بمنهج سوق عكاظ الذي أصبح يظهر علامة بارزة في كل فعالية ومحفل، سواء خلال فترة فعاليات السوق أو قبلها وبعدها، موضحين ، بحسب ما أوردت صحيفة “اليوم” فى تقرير لها اليوم الجمعة ، بأن ذلك يعطي دلالة على أن سوق عكاظ ليس مجرد قصيدة أو محاضرة بل هو رمز فكري وثقافي وأدبي.

وقال الإعلامي والكاتب الصحفي نبيل زارع: أنه حضر حفل إعلان أسماء الفائزين ولاحظ تعمد الإيجاز والاختصار من قبل القائمين عليه، وقد سبق ملاحظة ذلك خلال تنظيم فعاليات سوق عكاظ وورش العمل التي تعقد مع المثقفين والمهتمين بالثقافة والأدب، لافتاً إلى أن ذلك يعد تطوراً تنظيمياً شهده السوق منذ إحيائه قبل 10سنوات، حيث وُضع له منهج غير تقليدي عند تنظيم الفعاليات. مشيراً إلى المصداقية التي تتمتع بها آليات اختيار الفائزين لجوائز سوق عكاظ والتي لا تخضع لتدخلات خارجية.

وغرد عدد من الشعراء والنقاد والمهتمين عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»؛ بتغريدات عبرت عن استحسان الأوساط الثقافية للمستوى الذي وصلت إليه جوائز سوق عكاظ. وقال الناقد المعرف الدكتور حسين بافقيه: «درسٌ مفيد فوز الروائي موسى العلوي بجائزة سوق عكاظ، وهو أن الجائزة ذهبت لمن يستحقها، من دون ضجيج ولا شبكة علاقات عامة».

وقال الشاعر الدكتور أحمد قران في تغريدة له: «قرأت قصيدة المبدع خليف غالب التي فازت بجائزة عكاظ.. قصيدة مدهشة نقية لا حشو فيها ولا مباشرة.. ألف مبروك للساحة الشعرية».

كما كتب الشاعر الدكتور ماهر الرحيلي تغريدة تعليقاً على فوز الشاعر خليف بن غالب الشمري بجائزة شاعر شباب سوق عكاظ قائلا: «الشعر الذي يستحق الاحتفاء ليس شرطاً أن يكون بعيداً عن الناس، مغرقاً في الرمزية.. بفوز هذا الشاعر الجميل يفوز الشعر».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟