فعاليات

محمد بن سلمان يسمّي الأشياء بأسمائها في أجرأ حوار للمؤسسة السياسية الرسمية

– نملك ٣ نقاط قوية لا ينافسنا عليها أحد: العمق العربي والإسلامي وقوتنا الاستثمارية وموقعنا الجغرافي

– هل يعقل أننا ثالث أكبر دولة في الإنفاق العسكري ولا نملك صناعة عسكرية?!

ـ صندوق الاستثمارات سيسيطر على ١٠٪ من القدرة الاستثمارية في العالم

– نستطيع أن نعيش في ٢٠٢٠ من دون نفط

– الملك سلمان عمل عملاً قوياً لهز رأس الهرم في السلطة التنفيذية

ـ طرح جزء بسيط من أرامكو في الاكتتاب سيكون أكبر اكتتاب في العالم

ـ  أصبحت لدينا حالة ادمان نفطية فعطلت تنمية القطاعات كثيراً

– جسر الملك سلمان سيكون أكبر معبر بري في العالم

– استثمار الموقع الجغرافي سيجعل البضائع تمر من خلال السعودية بمئات المليارات

 الترفيه والثقافة رافدان مهمان لتحسين مستوى معيشة السعودي خلال فترة قصيرة

– هل يعقل قبلة المسلمين لا يوجد فيها متحف إسلامي?!

– مشروع البطاقة الخضراء سيكون رافداً من روافد الاستثمار في المملكة

– مكتب إدارة المشاريع يساعد في متابعك وتحقيق برامج حكومية

– تحقيق رؤية السعودية لا يتطلب إنفاقاً عالياً بل تنظيماً وإعادة هيكلة للقطاعات

– لم نستغل من المعادن سوى أقل من ٥٪ وبطريقة غير صحيحة

***

قال الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد وزير الدفاع أن “الأثرياء الذين سيعترضون على إعادة تعرفة الدعم سيصطدمون مع الشارع” مؤكدا سموه أن الدعم سيوجه لمحدودي ومتوسطة الدخل، إلا أن ما يجري الآن هو أن 70 من الدعم يذهب إلى الأثرياء وحدهم.

وأوضح سموه في مقابلة مع قناة العربية أن الاكتتاب في شركة أرامكو سوف يكون أكبر اكتتاب في العالم، رغم أن نسبة الاكتتاب لن تزيد عن 5% فقط، إلا أن نتائجها ستكون كبيرة جدا وفي مقدمة ذلك تحقيق الشفافية التي ستحد من الفساد، وعلاوة على أن  طرح جزء من ارامكو للاكتتاب سيحول دخل المملكة من النفط للاستثمار.

وأشار إلى أن المملكة أدارها الملك عبدالعزيز ورجاله دون نفط، في حين أصبح لدينا حالة ادمان نفطية فعطلت تنمية القطاعات كثيراً. وأعلن سموه عن أنه سوف يتم تحويل أراضي للدولة الى صندوق استثمارات لتطويرها وحل مشاكل المدن، مشيرا إلى أن صندوق الاستثمارات سيسيطر على ١٠٪ من القدرة الاستثمارية في العالم، وسيعلن عن برنامج كامل لصندوق الاستثمارات قريباً يوضح إدارته للثروات.

وشدد الأمير محمد بن سلمان على أن المملكة تملك ٣ نقاط قوية لا ينافسنا عليها أحد، وهي: عمقنا العربي والإسلامي وقوتنا الاستثمارية وموقعنا الجغرافي واتشهد بجسر الملك سلمان الذي سيكون أكبر معبر بري في العالم، وسيوفر فرصاً ضخمة للاستثمار والبناء، وسيؤدي استثمار الموقع الجغرافي إلى جعل البضائع تمر من خلال السعودية بمئات المليارات. وأكد الأمير محمد بن سلمان أن الرؤية كانت ستطلق سواء بارتفاع سعر النفط أو انخفاضه، مضيفا أننا نستطيع أن نعيش في ٢٠٢٠ من دون نفط.

وانتقد سموه الوضع الثقافي والترفيهي في السعودية، مؤكدا أن الترفيه والثقافة رافدان مهمان لتحسين مستوى معيشة السعودي خلال فترة قصيرة ولابد من دعم هذا الجانب. وتساءل ولي ولي العهد : هل يعقل قبلة المسلمين لا يوجد فيها متحف إسلامي؟ مجيبا على ذلك بأننا “نعاني شحاً في الخدمات الثقافية في السعودية” بينما “في أرضنا حضارات مندثرة من آلاف السنين يجب استغلال مواقعها”. وسوف نفتح السياحة لجميع الجنسيات بما يتوافق مع قيمنا ومعتقداتنا.

وأشار الأمير إلى أن وجود 70 بندا يمكن لها تحسين إيرادات الدولة ، بينما لم يتم استهداف سوى ربع البنود لزيادة إيرادات الدولة، وذلك مراعاة لبعض الاعتبارات السياسية والاجتماعية والاقتصادية .

وحول مشروع البطاقة الخضراء ( قرين كارد ) التي جرى الحديث عنها مؤخرا ، قال : أنها تعني تمكين العرب والمسلمين من العيش طويلاً في المملكة، وسيكون هذا المشروع رافداً من روافد الاستثمار في السعودية. وحول البرنامج الزمني لهذه البرامج قال:  سنطلق برامج عدة لخمس سنوات لتحقيق رؤية السعودية ٢٠٣٠م.

وشدد الأمير محمد بن سلمان على أن تحقيق رؤية السعودية لا يتطلب إنفاقاً عالياً بل تنظيماً وإعادة هيكلة للقطاعات. وحول مشكلة الإسكان قال : أن  طموحنا سيبتلع مشاكل الإسكان والبطالة وغيرها، وإعادة هيكلة قطاع الإسكان سيساهم في رفع نسب تملك السعوديين.

وانتقد ولي ولي العهد أداء وزارة المياه وتعاملها مع ملف المياه، ووصف عملها بالفاشل في إعادة هيكلة دعم المياه.. مشير في ذات الوقت أنه لا يجوز أن يذهب دعم الطاقة والمياه إلى الأثرياء، وسيكون دعم الطاقة والمياه لأصحاب الدخل المتوسط وما دون المتوسط. وأكد أن  “رؤية دعم الطاقة والمياه ستطبق حتى على الأمراء والوزراء.. وقال: أن الأثرياء الذين سيعترضون على إعادة تعرفة الدعم سيصطدمون مع الشارع”.

وأعلن عن سوق تعديني ضخمة سوف تشهدها السعودية مستقبلا، مشيرا إلى أن ذلك سيخلق فرص وظائف كبيرة، وقال: أنه  لم نستغل من المعادن سوى أقل من ٥٪ وبطريقة غير صحيحة!

وتساءل الرجل الثالث في الدولة السعودية : هل يعقل أننا ثالث أكبر دولة في الإنفاق العسكري ولا نملك صناعة عسكرية؟! وفي ذلك إشارة واضحة إلى حزمة إصلاحات ضخمة ستشهدها المؤسسة العسكرية في الرؤية الجديدة للسعودية 2030م.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟