مركز تكوين للتدريب يطلق دورة القيادة الفعالة للمدرب محمد الحريجي
ينظم مركز تكوين للتدريب دورة القيادة الفعالة والتى يقدمها المدرب محمد الحريجي يوم 15 شعبان 1438هـ.
وتتضمن محاور الدورة : أهم المفاهيم الإدارية ، القيادة المفهوم – النظرية – التطبيق ، نظرة على سلوك المنظمات ، أنماط المنظمات ، السلوكيات الحرجة في المنظمات ، الأنماط المختلفة للقيادة ، تقنيات القيادة الفعالة ، التعرف على نقاط التقاء أهداف الفرد مع أهداف المنظمة ، تقنيات متقدمة في التحفيز الإداري ، وتقنيات متقدمة في تقديم التغذية الراجعة داخل المنظمات حسب نموذج SBI.
وللاستفسار التواصل على:
0552272835
إنّ القائد هو الشخص الذي يستعمل نفوذه وقوته ليؤثر على سلوك وتوجهات الأفراد من حوله ليوجههم لإنجاز أهداف محددة، وكلّما كملت عناصر القوة في القائد كلّما كملت عناصر قيادته،
تتألف عملية القيادة من مجموعة عمليات أساسية وهي:
1. التأثير: وهي قدرة القائد على إحداث تغيير ما، وتكوين قناعات جديدة تؤثر بالآخرين نحو تحقيق أهداف محددة.
2. النفوذ: وهي قدرة القائد على إحداث تغييرات منطلقاً من قدراته الذاتية وليس من خلال المركز أو الموقع.
3. السلطة القانونية: وهي الحق المعطى للقائد في أن يطاع ويتصرف منطلقاً من مركزه وصلاحياته.
ونشأت في القرن العشرين خمس مقاربات أساسية طورت نظريات القـيادة، من هذه النظريات الأساسية:
- القـيادة بالسمات التي يتمتع بها القائد.
- القـيادة السلوكية.
- القـيادة بالسلطة والتأثير.
- القـيادة الظرفية.
- القـيادة التفاعلية.
عناصر القيادة
- الجمهور المصنف
- الصلاحية
- المسؤولية
- الكادر وفريق العمل
- القدرات القيادية
- المهارات
- الموارد المتيسرة والمستحصلة
- الأهداف الاستراتيجية
- التقييم والمتابعة
- الحوكمة
-
ومن أهم نظرياتالقـيادة والتي انبثقت ممّا سبق، نظرية القـيادة القائمة على الإلهام والرؤية، والتي وضعها السيدان “كوزس” و”بورنر” ووفقاً لهذه النظرية فإنّ القادة يشعلون حماس التابعين ويكونون بمثابة البوصلة التي ترشدهم.
ويعرفون القـيادة بأنها فن تحريك الآخرين لكي يسعوا إلى الكفاح من أجل مُثُل ملهمة مشتركة، ويعتبر التركيز على رغبة الإتباع بالمساهمة، وقدرة القائد على تحفيز الآخرين، فالقادة يستجيبون للزبائن، ويبتكرون الرؤية، ويحفّزون الموظفين، وينجحون في بيئات مضطربة تتغيّر بسرعة. لذلك فإنّ القـيادة هي التعبير عن الرؤية وتجسيد القيم وابتكار بيئة يمكن فيها إنجاز الأمور.
تختلف أنماط القيادة عن أنماط الإدارة في أمور متعددة وبنفس الوقت تختلف القيادة الرسمية عن القيادة الغير رسمية في ظل جدلية القائد يولد ام يصنع وتعددت الآراء حولها , ولعل حيازة المهارات الذكية القيادية والإدارية تجعل من النجاح رديف اكيد لمن يمارس القيادة الغير رسمية , خصوصا اذا توفر الهيكل التنظيمي المرن وتحققت عناصر الادارة الفاعلة , وترسخت مقومات الحوكمة كالمتابعة والمراقبة والشفافية والافصاح المؤسسي التي بدروها تحتاج الى فريق عمل منسجم وفعال ومتماسك , لتحسين الأداء وصولا للجودة العالمية