دورات معتمدة
مركز ردنا للتدريب يطلق دورة “سنة أولى زواج”
ينظم مركز ردنا للتدريب دورة “سنة أولى زواج” والتى تقدمها المدربة منال النبريص يوم 24 / 6 / 1438هـ.
وتشتمل محاور الدورة على: أسس اختيار شريك الحياة ، الاستعداد النفسي للحياة الزوجية ، التقلبات النفسية و المزاجية للرجل و المرأة ، الفروق بين الجنسين وكيفية التوافق بينهما ، وأسباب و أنواع الخلافات الزوجية و طرق حلها.
وتستهدف الدورة المقبلات على الزواج والمتزوجات حديثا ، ومن المقرر أن تبدأ عند الساعة 4 م إلى الساعة 9م ، وللاستفسار التواصل على:
0555410705
الأسس الموصى بها لاختيار شريك الحياة: الدين والأخلاق، فهذه العلاقة الأبدية تحتاج من الإنسان أن يختار من يتحلى بخلقٍ حسنٍ، ومعاملةٍ حسنةٍ، كي يراعي الله في كل المعاملات التي تكون بين الطرفين. العلم والثقافة فنحن في كونٍ متغيرٍ، ومتجددٍ، ومليءٍ بالمعلومات، فيجب على الشريك أن يتحلى ولو بالحد الأدنى من العلم، والثقافة لضمان حياةٍ مستقبليةٍ سليمةٍ، وتعاملٍ سليمٍ بين الشريكين، ولبناء جيلٍ واعٍ، وعلى قدرٍعالٍ من الثقافة، ويجب أن يتحقق التقارب في المستوى الفكري بين الشريكين؛ تجنباً لحدوث الخلافات، والشقاقات، والنزاعات، على أبسط أمور الحياة الزوجيّة. البيئة المحيطة والأسرة، فلكل بيئة وأسرة أسلوب في التعامل والحياة العامة، فيجب اختيارالأسرة والبيئة المناسبة والمتقاربة بين الشريكين؛ تجنّباً لحدوث التصادمات في المستقبل بين الشريكين نتيجة الاختلافات الكبيرة في نظام الأسرة والبيئة المحيطة. المظهر الخارجي، ولا نقصد أن يكون شريك الحياة بمواصفات جمالٍ عالميةٍ، ومقاييسٍ غير عاديةٍ، إنّما أن يكون الشكل مقبولاً لدى كلٍ من الطرفين، وأن تتحقّق الراحة والسكينة لدى كلٍ منهما، فالقبول الشكلي بينهما أساسيٌ، نظرأ لأنّ الحياة الزوجية مسيرة عمرٍ، وليست فترة زمنية قصيرة بين طرفين. الحالة المادية، فلا ننكر أهمية المادة في حياتنا فهي عصب الحياة، وبها تقضى حوائج الإنسان من مأكلٍ، وملبسٍ، ومشربٍ، ومصروفاتٍ أساسيةٍ لحياةٍ كريمةٍ، لذلك وجب على الشريكين أن يكون لهما مصدر دخل ليسير مركب حياتهما بالشكل السليم. الهدف من الزواج:من أهم الأسس أن يحدد كل من الشريكين هدفهم من الزواج، فمن غير الصحيح أن يكون الهدف الأول والأوحد هو إشباع الرغبة الجنسية لدى كل منهما، بل يجب أن يكون هدفهم واضحاً جلياً من الزواج، كبناء أسرةٍ سعيدةٍ صالحةٍ وإنجاب جيلٍ سليمٍ وصالح للمجتمع، ومساندة كل منهما الآخر في حياتهما، في السراء والضراء، والصحة والمرض، وكافة الظروف والأحوال.