دورات معتمدة
مركز سهام الدار للتدريب يقدم دورة المحامى الناجح
ينظم مركز سهام الدار للتدريب دورة بعنوان “المحامى الناجح” والتى يقدمها المدرب صالح الأطرم يوم 5 يونيو المقبل
وتهدف الدورة إلى تأهيل الطلاب والطالبات الدارسين للقانون في سوق العمل بمجال المحاماة حيث تستهدف الطلاب والطالبات بالمستوى السابع والثامن بالكليات المختصة بالقانون والأنظمة و الشريعة.
وتتضمن محاور الدورة : خصائص المذكرة القانونية ، متطلبات تقديم الدعوى ، صحيفة الدعوى الإلكترونية ، ومذكرات الدفاع.
ومن المقرر أن تبدأ الدورة من الساعة 9:30 مساء إلى الساعة 1 صباحا ، وللاستفسار التواصل على:
0534500883
من الجدير بالذكر أن المحامى الناجح يولي اهتماماً كبيراً بوضع الأشياء في محيطه بشكل مرتب ومنظم. وهو يولي أيضاً يضع الكثير من الجهد في اكتشاف آلية ونظام لإنجاز الأمور، وبشكل مستمر يضع ويعيد ترتيب أولويات حياته. وعلى النقيض، في تفكيره المحامي الناجح يتبع أسلوب عفوي ويستخدم بديهته وحدسه. فهو يتعرف ويفهم الأشياء بشكل بديهي، ودون أن تكون له معرفة سابقة أو دون أن يعرف الكيفية التي توصل للفهم من خلالها.
كما أن المحامى الناجح يمتلك قوة غير طبيعية في التوقع والحدس عندما يتعلق الأمر بالناس والأشياء. غالباً ما يشعر بأن شيء ما حصل أو يحصل لشخص قريب. بعض الأحيان لا يفهم هذا الشعور، وقد لا يستطيع التعبير عنه. وبالتالي، معظم المحامين الناجحين يكونون منطوين على أنفسهم، ويشاركون الآخرين ما يرغبون بمشاركته فقط. فهو شخصية عميقة ومعقدة، غالباً ما يكون فريداً ويصعب فهمه على الآخرين. ويختار أن يتحفظ على جزء من ذاته ويرى من قبل الآخرين على أنه غامض.
كذلك فإن المحامى الناجح يحتفظ بمكان خاص في قلبه للناس الذين يختارهم، هؤلاء غالباً ما يكونون قد رأوا عمق المحبة والإخلاص الذي يمتلكه المحامي. وهو يهتم بمشاعر الناس، ويحاول أن يكون لطيفاً ويتجنب جرح مشاعرهم. وهو حساس للغاية تجاه الخلافات والصراعات، ولا يمكن التسامح أو التعامل معها بشكل جيد. في حالات الصراع قد تدفع المحامي المسالم إلى حالة من الهجوم والغضب. طبيعة المحامي الناجح تجعله ينقل حالات الشد والخلافات إلى داخل جسده، مما قد يؤدي إلى إصابته بمشاكل صحية عندما يكون تحت الكثير من الضغوطات.