ملتقى الشباب والأمن:خطب الجمعة بالمسجد الحرام “صعبة”
أكد الدكتور عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على ضرورة تسهيل الطرح في خطب الجمعة بالمسجد المكي وقال إن التسهيل والتيسير والإيجاز من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم مشيراً إلى أن بعض المواضيع تقتضي الإطالة والتوضيح كما أن منبر المسجد الحرام يعد منبراً عالمياً.
وجاء تصريح الدكتور السديس رداً على عدد من المشاركين في ملتقى الشباب والأمن الفكري الذي نظمه نادي مكة الثقافي والأدبي مساء أمس الأحد في فندق الشهداء بمكة المكرمة، والذين انتقدوا صعوبة اللغة التي تتضمنها خطب الجمعة بالمسجد الحرام، معتبرين أنها تبحر في فضاءات بعيدة عن حاجات الحاضرين لصلاة الجمعة في الحرم المكي.
وقال الدكتور سهيل قاضي مدير جامعة أم القرى السابق إن منبر الحرم لا يلامس رغبات المصلين الذين يحضرون من وقت مبكر لأداء الصلاة في المسجد المكي الشريف حيث إنه غالباً ما تكون الخطب فيه بلغة صعبة على المتلقي العامي بالتالي يواجه صعوبة في الاستفادة مما جاء فيها.
وأوضح أنه على الرغم من الأبعاد الإسلامية والعالمية لخطب المسجد الحرام إلا أن على الخطباء عدم إغفال حق المصلين الذين يحضرون منذ أوقات مبكرة للصلاة، حيث إنهم الأولى بالاستفادة من الخطبة كونهم يجلسون بالقرب من هذا المنبر.
وحظي الرأي بتأييد عدد من المشاركين في الملتقى الذين طالبوا من الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين بأن تولي هذا الأمر جانباً من الأهمية.