شركة إعلام وأكثر الاستشارية

انتقدوا تخصيص مقررات جامعية للأدب التفاعلي

مشاركون في مؤتمر “الإعلام الجديد واللغة العربية”: اللغة تعاني في مؤسساتها العلمية قبل أن تعاني في الإعلام

نشر في: الإثنين 18 نوفمبر 2019 | 04:11 م
A+ A A-
لا توجد تعليقات
ميديا مور - المدينة المنورة

أكد مشاركون اليوم الاثنين (21 ربيع الأول 1441هـ) في جلسات مؤتمر “الإعلام الجديد واللغة العربية” والذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة وتنظمه الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ممثلة بكلية اللغة العربية لمدة 3 أيام، على أن الوسائل الرقمية لا تعد جنسًا أدبًا؛ بل هي منافذ جديدة لعرض الأدب عبر وسيط جديد. منتقدين توجه بعض الجامعات بجعل الأدب التفاعلي مادة مستقلة وقسيمة لمقررات الأدب الأخرى.

وذكروا بأن اللغة العربية تعاني في مؤسّساتها العلمية الحاضنةِ لها قبل أن تنتقل المعاناة إلى منصات الإعلام. مشيرين إلى أن تسمية الإعلام المعاصر بـ “الجديد” هي تسمية جائرة تضيع جهود الإعلام السابقة واللاحقة للعصر الحاضر. مطالبين بتكوين مؤسَّسات لحماية اللُّغة العربيَّة والدِّفاع عنها في مواقع التَّواصل الاجتماعيّ، بجانب إنشاء قواميس عصريَّة لمعرفة المفردات والمصطلحات والتَّراكيب والتَّعابير الحديثة والتطوُّر الذي أصابها.

الجلسة الأولى

وفي بداية الجلسة الأولى دعا د. أحمد حمودة موسى الأستاذ المشارك بجامعة طيبة وجامعة القاهرة إلى إنشاء مستودع رقمي ضخم للنصوص الأدبيّة العربيّة المسموعة، وبناء منصة إلكترونية لإكساب المتلقّي الملَكة الإعرابية السليقيّة، تهدف إلى تحويل دفة النظر التعليميّ من محاولات تبسيط القواعد إلى إكساب الملَكة الإعرابية.

فيما أكد د. أحمد بن محمد العضيب أستاذ النحو والصرف وفقه اللغة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على أن اللغة الإعلامية ضعيفة لمخالفتها الفصحى، وميلها إلى العاميات، وإلى الأخذ من اللغات الأجنبية دون أي ضوابط أو قواعد. موضحًا أن ذلك يشكل خطرًا على اللغة العربية. وزاد: من أبرز المعوقات عدم اهتمام المسؤولين الرسميين بهذه الفوضى اللغوية، وتراجع الأثر الريادي الذي يجب أن تقدمه النخب الثقافية للغة العربية الفصحى، وقلة تأثير الجامعات ومراكز الأبحاث، والمجامع اللغوية تجاه ما يجري من انتهاكات للغة الفصحى في الإعلام بمختلف وسائله.

وقال د. أحمد بن مضيف السفياني أستاذ اللغويات المساعد بكلية الآداب في جامعة الجوف إن من خصائص مواقع التواصل الاجتماعي، عدم الاهتمام بالقواعد اللغوية، ومراعاتها لأن المرسل والمتلقي يهتمان بإيصال الفكرة، وإن ضاعت قواعد اللغة كلها. بالإضافة إلى خلط اللغة العربية بالإنجليزية، واستخدام اللهجة العامية، واستخدام الاختصارات بكثرة.

في حين ذكر الإعلامي د. حسن محمد مشهور إن وزارة الإعلام نجحت في الحد من فوضى النشر الالكتروني وتقنين وجوديتها عبر إصدارها اللائحة التنفيذية لنشاط النشر الالكتروني؛ إلا أن ذلك الشق المتعلق باللغة التعبيرية الموظفة في هذه الصحف أو جودة كتابتها لم يتم التطرق اليه البتة في هذه اللائحة التي حوت 17 مادة.

كما نبه د. خالد محمد صابر الأستاذ المساعد بكلية الآداب بينبع وكلية دار العلوم جامعة القاهرة إلى توظيف كثير من الجماعات السياسية المصطلحات الدينية في تسميتها بهدف تحقيق السيطرة والتوجيه. داعيًا إلى ضرورة مراجعة توجهات هذا النوع من الكيانات السياسية، لأنها تهدف إلى التأثير والسيطرة وممارسة نوع من الخداع للمتلقي بأسمائها التي تختارها بعناية لإثارة شبكة من العلاقات الدلالية والمقامية لتمرير أفكارها وتوجهاتها.

وأكدت د. خديجة عنيشل عضو هيئة التدريس بكلية اللغة العربية بجامعة الجوف على أن التكنولوجيا الإعلامية أضحت من أهم المؤثرات بشكلٍ مباشر على الميزان اللغوي العربي الذي يستمدُّ حُمولتَهُ المعرفية من المعجم العربي الفصيح، مما يشكَّلَ تحديًا كبيرًا للغة المتخصصة.

من جانبه، استعرض د. عبد الفتاح محمد حبيب الأستاذ في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة تجربة “جمعية سيبويه” الافتراضية على تطبيق الـ”واتس آب” والتي تضم عددًا من الأستاذة والمتخصصين في مجال اللغة، منوهًا بدورها في تصحيح كثير من الأخطاء الشائعة والتفاعل اللغوي الذي يجمع مهتمين من كافة أقطار العالم.

بدوره أوصى د. عصام عيد فهمي أبو غربيَّة الأستاذ المُشارك بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بتكوين مؤسَّسات لحماية اللُّغة العربيَّة والدِّفاع عنها في مواقع التَّواصل الاجتماعيّ، بجانب إنشاء قواميس عصريَّة لمعرفة المفردات والمصطلحات والتَّراكيب والتَّعابير الحديثة والتطوُّر الذي أصابها، مع ضرورة الدَّبْلجة في المسلسلات والأفلام بالعربيَّة الفُصْحى وليس بالعامِّيَّات.

وطالب د. محمد بن محمود فجال عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود بتكوين لجان متخصصة دائمة في الجامعات السعودية، وبعضويات دولية وعالمية، تشرف على تعريب المصطلحات الحديثة في الإعلام الجديد وغيره، بآليات علمية، برئاسة مجلس أعلى يتولى التوصية بالمصطلحات المعربة، وينسق مع الجهات المعنية من حكومية ومؤسسات تجارية مصنعة أو مسوقة لاستعمال المصطلحات المعربة ونشرها.

الجلسة الثانية

وفي بداية الجلسة الثانية، أشارت د. زينب أحمد أبو النجا الأستاذ المشارك بجامعة طيبة إلى قضية الازدواج اللغوي وضعف الأداء في لغة الشباب على صفحات “الفيس بوك” سواء في المستوى الصوتي، أو الصرفي، أو النحوي، أو الدلالي. مشددة على أن الظاهرة باتت منتشرة لدى جل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي “الإعلام الجديد”، ولابد من السعي قدما للحد من هذه الظاهرة، ووضع الحلول والمقترحات للقضاء عليها.

وأبان د. طنف بن صقر العتيبي أستاذ الأدب والنقد المساعد بجامعة المجمعة أن خطاب الإعلام الجديد يتسم بالإيجاز والسرعة والتكثيف، بجانب انفتاحه على روابط شبكية تضمن له بقاءه واستمراريته، وترسم آفاقه النصية والدلالية. مضيفاً بأن تلك الفنون أصبحت تحمل الخاصية التفاعلية التي تجعل النصوص الأدبية في تفاعل مستمر يخضع لأنساق تقنية وبرامج متفرعة، وفق معايير النص والصوت والصورة.

في حين أوضح د. عامر الحلواني الأستاذ بجامعة الملك فيصل أنّ اللغة العربية تعاني في مؤسّساتها العلمية الحاضنةِ لها: ابتدائيةٍ وإعداديةٍ وثانويةٍ، لأنّ أغلب طلبة الدراسات العليا معلمون ومدرسون بالمدارس الإعدادية والثانوية، وهي تعاني من مشاكل وصعوباتٍ تهدّد كيانها ووجودَها. مشيرًا إلى أن هذا يعد من أهم أسباب ما تعانيه وسائل إعلامِ الثقافة الإعلام الجديد. مؤكدًا على أن هذا يحتاج إلى وِقفة علميةٍ حازمةٍ، للحدّ من الأخطار التي تتهدّدها.

كما لفت د. محمد بن يحيى آل عجيم أستاذ الأدب والبلاغة المساعد بجامعة بيشة، إلى أن الصحافة الإلكترونية في المملكة أبرزت ظاهرة الجمل القصيرة في العربية بوصفها ظاهرة أسلوبية لافتة، ساعدت على عودة الإيجاز بوصفه قيمة بلاغية وفنية، وقد دعا إليها ضيق المساحة الممنوحة للنص الإخباري أو المقالي، والرغبة في إيصال الفكرة بأقصر طريق، وعدم رغبة القارئ في المطولات التي لم يعد وقته يتسع لها.

من جانبه انتقد د. محمد بن عبد الله الغامدي أستاذ الأدب والبلاغة المشارك بجامعة الباحة تسمية الإعلام المعاصر بـ “الجديد”. وقال إنها تسمية جائرة تضيع جهود الإعلام السابقة واللاحقة للعصر الحاضر. مقترحًا تسميته بالإعلام المعاصر خروجًا من هذا الحرج. مضيفًا بأن الأدب التفاعلي الذي قصره أدعياؤه على الأدب الرقمي أو الشبكي المعاصر فقد ضيّقوا دائرة التسمية التي تتسع لكل العصور باعتبار أن التفاعلية ليست محصورة بالتكنولوجيا الحديثة، وإنما كل عصر له ظروفه التي تسمح لأهله بدرجة معينة من تلك التفاعلية في ضوء حسهم وثقافتهم.

واعتبر د. محمد صالح الشنطي عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية أن الإيجاز في النصوص الأدبية عبر مواقع الإعلام الجديد تعد ظاهرة بلاغية كلية، تتمثل في عدة أغراض بلاغية كـ : الاقتصاد اللغوي، والومضة الساردة، والتمثيل من خلال المشهد الشعري، وبلاغة الصمت، ونيابة الجزء عن الكل، وثنائية النفي والإثبات، وأسلوب المرآة المقعرة واستثمار تقنية الفجوة السردية، واللجوء إلى تنكير المفردات قصدًا مقصودًا، والتركيز على سيميائية العنوان، واستثمار التقطيع الصوتي وفضاءاته الرسم بالحروف والإحالات المرجعية وتكثيف المجاز والحوار المضمر والتماهي والتوقيعة وبيت القصيد.

وأفاد د. محمد بن حمود حبيبي أستاذ الأدب والنقد المشارك بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة جازان بأن الأجهزة الذكية جعلت من كل فرد في المجتمع ناشرًا وإعلاميًا مسؤولاً عن إدارة محتواه النشري.

ونوه الباحث أ. نايف بن إبراهيم كريري إلى ضرورة الحرص على التوثيق الإلكتروني لمواقع الأدباء الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لحفظ حقوق الملكية الفكرية التي يسهل انتهاكها في هذه المواقع، مع تبني مشاريع مؤسساتية لمواقع أدبية لعدد من الأدباء والمبدعين من أجيال مختلفة تساهم في انتشار كثير من الأدب والإبداع عبر مواقع التواصل الاجتماعي. داعيًا إلى تطوير الحركة النقدية لمواكبة هذا الأدب المنشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والاهتمام بالأجناس الأدبية الجديدة التي ظهرت في كثير من هذه المواقع.

وبين د. ولد متالي لمرابط أستاذ الأدب والنقد المشارك بجامعة حائل بأن النقاد الموريتانيين لم يستغلوا شبكة الأنترنيت بشكل جاد وواعد لنشر دراساتهم ورؤاهم النقدية؛ وكل ما هو موجود من إنتاجهم على الشبكة لا يعدو أن يكون ملاحظات وأفكار عابرة لا تلبي طموح القراء لفكّ شفرات النص الشعري الموريتاني الحديث المعبأ بالأسئلة والتحولات الفنية الواعدة.

في حين دعت د. يسرى محمد الغباني الأستاذ بجامعة الملك عبد العزيز إلى إعادة النظر في مناهج تدريس اللغة العربية في مختلف الأطوار الدراسية. وقالت: نصطدم اليوم بطلبة عاجزين عن إتقان اللغة العربية، وهذا من مهمة القائمين على المنظومة التربوية. مضيفة بأن على وسائل الإعلام تبنّي منهج إعلامي يحفّز استعمال اللغة العربية الصحيحة بعيدًا عن التهجين اللغوي الحاصل اليوم.

الجلسة الثالثة

وفي بداية الجلسة الثالثة، دعا أ.د. إبراهيم بن عبد الله الغانم السماعيل أستاذ البلاغة والنقد المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إلى الاهتمام بمنصة تويتر؛ لاشتمالها على أوجه من الأدب الجديد، على أن تقام دراسات للوقوف على خصائص الأدب الرقمي، مع أهمية التمييز والتمحيص بين الأدب الرقمي والأدب الورقي.

كما أشار د. جمال ولد الخليل أستاذ الأدب والنقد المشارك بجامعة حائل إلى أن التجربة العربية في التفاعل مع الأدب الرقمي لا تزال في بدايتها على الرغم من مرور ما يقارب عقدين على ظهور الروايات الرقمية وغيرها. مضيفًا بأن الإبداع الرقمي في حاجة إلى المزيد من التراكم الإبداعي نصوصًا وتجارب.

وقال د. صالح بن عبدالعزيز المحمود الأستاذ المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إن الإعلام الجديد منح التجربة الأدبية فرصًا متعددة لانتشارٍ أكبر، ومقروئيةٍ أوسع. مضيفًا بأن أكبر المآزق التي يمكن أن تواجه الإبداع الكتابي المنشور عبر وسائط الإعلام الجديد هو مأزق الرؤية؛ ذلك أن كثيرًا من الإغراءات قد تهوي بالمبدع دون وعي إلى هوّة سحيقة من التسطيح والسذاجة والفقر الرؤيوي، دون أن يشفع له شيوع النص أو انتشاره أو كثرة قرّائه.

فيما رأت د. صلوح بنت مصلح السريحي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز الحاجة إلى عصرنة التراث الثقافي بُغية تأصيل الثقافة الحاضرة من جانب، وإحياء التراث القديم من جانب أخر. مبينة أن عصرنة التراث يقصد بها إضفاء طابع العصر عليه، وتحويله إلى أدب رقمي تفاعلي ليتماشى مع ما يسود على العصر من تكنولوجيا وانفتاح رقمي.

وذكر د. عادل خميس الزهراني عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز أن الكتاب الرقمي يعد آخر صيحات التطور التكنولوجي للنشر، فهو يمثل جسرًا بين عالمين، كما يلمح إلى استمرار هيمنة الوعاء التقليدي (الكتاب) على وظيفة التوثيق لألوان المعرفة والفنون.

ولفتت الباحثة عائشة بنت فهد القحطاني بجامعة الملك خالد إلى أن عصر المعلومات وتطور التكنولوجيا جعل الأدب الورقي غير مواكب لعصر الرقمية التي يستبدل فيها كل شيء ببديله الرقمي. ونبهت إلى مواكبة الحداثة العلمية في الوسائل الإعلامية والأدبية والثقافية المختلفة؛ لأن هذا النوع من الأدب سيكون في وقت قريب هو البديل الواقعي للكتابة الأدبية، وهو الآن يتخذ موقعه بين منابر الإعلام الحديث كوسيلة فعالة للأدب المعاصر.

من جانب آخر، يرى د. فلاح بن مرشد بن خلف العتيبي عضو هيئة التدريس بجامعة الباحة أن الوسائل الرقمية ليست جنسًا أدبًا؛ بل هي منافذ جديدة لعرض الأدب عبر وسيط جديد. منتقدًا توجه بعض الجامعات بجعل الأدب التفاعلي مادة مستقلة وقسيمة لمقررات الأدب الأخرى. وقال: إن الأدب التفاعلي ليس قسيمًا للأدب الجاهلي أو أدب صدر الإسلام أو الأدب الأُموي، أو العباسي،… إلخ، أو حتى الأدب المقارن، والأفضل أن يكون الأدب التفاعلي مفردة من مفردات مادة مدخل لدراسة الأدب، أو مفردة من مفردات مادة النقد الأدبي الحديث.

وقال د. مصطفى الضبع عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل أنه ينتشر الإعلام الجديد عبر قنوات فردية تولد يوميًا، بوصفه واحدًا من الطرائق المعتمدة في الإعلام الجديد يعمل السرد على جذب المتلقين وتوسيع دائرة التلقي عبر العمل على المسموع والمرئي والمقروء مما يعني أن السرد يتجاوز طرقه التقليدية القائمة على الحكي الشفاهي المسموع، ومن بعده الحكي المكتوب المقروء، مطورًا أدواته إلى الحكي المرئي دون التخلي عن أدواته السابقة محافظًا على الذائقة الفنية والجمالية في تأثيرها على المتلقي في نطاق واسع.

بدوره أكدت الباحثة ميمونة بنت عبد الملك بنتن من قسم اللغة العربية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة على حاجة الإعلام الجديد إلى رموز الإعلام القديم والمثقفين والأكاديميين للمحافظة على سلامة وأصالة اللغة العربية، لفهمه للتغيرات التي تحاول إزاحة لغة الكلمة والحرف والتعامل معها بوعي وحزم.

وقالت د. نوال بنت إبراهيم الحلوة أستاذ اللسانيات بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن إن خطاب تمكين المرأة السعودية على منصة “تويتر” أثر بتغيير السلوك وصناعة القِيَم وإنتاجها، وتوجيه المعتقَدات؛ ممَّا جعل منه قِبْلةً جديدةً للباحثين. مضيفة بأن قاموسَ الرجل حِيالَ التمكين يحمل مشاعرَ استياء كثيرة، تُفِيض بالشعور بالظلم أمام استقواء المرأة بتفضيلها على الرجل، خصوصًا في التمكين الوظيفي.

الرابط المختصر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

نوه بما يحظى به قطاع التعليم من دعم واهتمام القيادة الرشيدة

مدير جامعة بيشة: ميزانية الخير تعزز التنمية المستدامة والمتوازنة بين جميع المناطق