اخباردورات معتمدة

مشروع سلام للتواصل الحضاري يحتفي بتخريج الدفعة الثانية من القيادات الشابة

احتفى مشروع سلام للتواصل الحضاري بتخريج الدفعة الثانية من القيادات الشابة للتواصل العالمي، وذلك في حفل أقيم بمركز المؤتمرات بمقر وكالة الأنباء السعودية (واس), بحضور عدد من المسؤولين والمتابعين والمعنيين بالتواصل الحضاري.

وأقيم حفل خطابي بهذه المناسبة تخلله مسيرة الخريجين الذي بلغ عددهم 60 شاباً وشابة .

ثم ألقيت كلمة راعي الحفل معالي وزير الخارجية إبراهبم العساف، ألقاها بالنيابة عنه وكيل وزارة الخارجية للدبلوماسية العامة السفير سعود كاتب ، قال فيها :” نحتفل اليوم بتخرجكم من برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي، في وقت يشهد فيه العالم تحديات عديدة، تتطلب التحلي بمهارات وأدوات فريدة لنستطيع عبر التواصل والتحاور والتسامح والانفتاح على الآخر من ردم هوة وبناء الجسور.

وأضاف :” أنتم قادرون بما تملكونه من قدرات وما توفر لكم من تأهيل على تمثيل المملكة أفضل تمثيل، وبما يليق باسم المملكة ومكانتها العالمية “، مقدماً شكره وتقديره لمشروع سلام للتواصل الحضاري والقائمين عليه، مهيباً بالخريجين أن يواصلوا عزيمتهم وإصرارهم وبذل المزيد من الجهود في الفترة المقبلة .
بعد ذلك تم عرض فيلم تعريفي عن مشروع سلام، والذي تعد القيادات الشابة أحد برامجه .

ثم ألقى معالي نائب رئيس اللجنة الوطنية، والمشرف العام على مشروع سلام الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، كلمة قال فيها يشرفني أنْ أرفعَ أسمىَ آيات الشُّكرِ والتقديرِ لخادمِ الحرمين الشـريفين الملكِ سلمانِ بنِ عبدِ العزيزِ أل سعود وسموِ وليِ العهدِ – حفظهما الله -، على ما تحقَّق من دعمٍ وتوجيهٍ وإنجازاتٍ، بتوفيقٍ من المولىَ، عزّ وجلَّ ثم بالإرادةِ والإدارةِ لمشاريع التطوير والتحديث من خلال رؤية المملكة 2030م،وتأكيدِ المملكةِ المستمرِ على تخليصِ المجتمعاتِ من كلِّ مُسَبِّبَاتِ التطرّفِ والإرهابِ وتطهير تعاليم ديننا الحنيف من الاستغلال وربطهاِ بالتطرفِ والإرهابِ عبر مساراتٍ فكريةٍ وأمنيةٍ متنوعةٍ، والانتقال إلى مرحلة ترسيخ التعايش واحترام التنوع والتعددية والمشاركة عالميًا في بناء السلام والعيش المشترك تحت مظلةِ المواطنةِ المشتركة “.

وأكد أن المرحلة مهمة للغاية، لأنها تغرسُ وتبني إيجابياتِ القيمِ العظيمةِ التي تملكها الأديانُ والثقافاتُ وخصوصًا مجتمعنا السعودي الغني بقيمِ وتعاليم دينِنَا الإسلاميِ العظيمِ وثقافتنا العربية ” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟