مشروع سلام للتواصل الحضاري ينظم لقاءً مفتوحاً لتعزيز التكامل وتبادل الخبرات
يعتزم مشروع “سلام للتواصل الحضاري” غداً، تنظيم لقاء مفتوح لتعزيز التكامل وتبادل الخبرات مع الجهات المشاركة, بمشاركة عدد من الجهات والمؤسسات المعنية, وذلك في مقر مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بالرياض.
ويهدف اللقاء إلى تعزيز التكامل وتبادل الخبرات بين المؤسسات الحكومية والأهلية وتعريف الجهات المشاركة ذات العلاقة بأهداف وبمهام مشروع سلام للتواصل الحضاري، والدور الذي يقوم به مجال تعزيز التواصل والتعايش الحضاري مع مختلف الشعوب في دول العالم، من خلال رصد وتحليل واقع الصورة الذهنية عن المملكة عالمياً، واقتراح مبادرات لسبل تحسينها، والتعاون والتكامل مع القطاعات ذات الصلة.
وأوضح المدير التنفيذي للمشروع الدكتور فهد بن سلطان السلطان، أن اللقاء سيناقش من خلال ورشة عمل مشتركة مع عدد من الجهات والمؤسسات المعنية، مشروع “سلام للحوار الحضاري”، وسبل الاستفادة من مخرجاته وإمكانات التطوير، وبحث سبل التعاون والتكامل بين القطاعات من خلال اقتراح مبادرات لتحسين الصورة الذهنية للمملكة، بحضور نحو 40 مشاركاً من تلك الجهات.
وأكد الدكتور السلطان أن مشروع سلام للتواصل الحضاري، هو أحد المبادرات التي تقدمها المملكة لترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري والتعريف بالنهضة التي تمر بها والإنجازات المتحققة، والجهود الكبيرة التي تبذلها في سبيل السلام العالمي.
وقال “إن المشروع منذ انطلاقه قدّم عددا من المبادرات الإعلامية الجديدة لتوضيح الصورة الحقيقية للمملكة، من خلال عرض عدد من الحقائق والإنجازات عبر وسائل الإعلام الجديد، التي قد تكون مغيبة عن الكثيرين ممن يتناول المملكة في تقاريرهم الإعلامية، الذي بدوره سينعكس على الصورة الذهنية عن المملكة لدى مواطنين تلك الدول.
يشار إلى أن المشروع “سلام للتواصل الحضاري”، يهدف إلى خلق حوار وتواصل حضاري لمواجهة العديد من القضايا الثقافية التي كانت سبباً في حجب الصورة الحقيقية لجهود المملكة أمام العالم، حيث يمثل “سلام” منصة هادفة ومفيدة للحوار المفتوح والتفاهم الإيجابي بين السعوديين وغيرهم، للتعرف أولاً إلى المشتركات الإنسانية والثقافية بين الجميع، وثانيا كمحاولة لفتح باب الحوار حول القضايا التي زادها غياب أو ضعف التفاهم والتواصل سابقا تعقيدا مما نتج عنه مزيد من سوء الفهم غير الضروري من الجانبين.
