دبي تحتضن ملتقى الطاقة الإيجابية الأول 2016 بمشاركة كبار الشخصيات
انطلق فى فندق جميرة بدبي اليوم الأحد ملتقى الطاقة الإيجابية الأول 2016 (السعادة – مشارك إيجابي) تحت رعاية وبحضور اللواء محمد أحمد المري المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي وحضور اللواء خميس بن مزينة قائد عام شرطة دبي والسفير الإسباني خوسيه إيوخنيو سلاريش وادوين سامويل المتحدث الرسمي باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وعدد من كبار الشخصيات وممثلي السفارات.
وأكد اللواء محمد أحمد المري المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي في كلمته “سعادة الموظف من سعادة العميل” تبني الإدارة لمبادرات الحكومة المختلفة التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة في الدولة خاصة وأن الإدارة جزء من هذه الدولة موضحا أنه “بالتعاون مع أركان هذه الحكومة الرائدة والمتميزة، نتبنى الطاقة الإيجابية، لنساهم في الوصول إلى المدينة الأذكى والأكثر إستدامة وأن نكون ونبقى المحور الأهم وبالتأكيد محوراً رئيسياً في الإقتصاد العالمي، وإمتدادا لقصة نجاح خطة دبي، إستكمالاً لرؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بجعل دبي وجهة عالمية على مختلف الصعد.”
وختم حديثه قائلاً: “تفاءلوا .. فمن كان بدولة الإمارات العربية المتحدة فلن يجد إلا الخير… ومن يواكب أفكار وخطط حكومته لن يجد سوى النجاح.. والنجاح أساسه الطاقة الإيجابية التي ستكون شعارنا وسنعمل على تطويرها لتكون عماد إدارتنا”.
أما الدكتورة منى البحر عضو مجلس أمناء مركز الجليلة لثقافة الطفل والقائم بأعمال المدير التنفيذي في كلمتها “توظيف الإيجابية في المماراسات الإنسانية” فقد ركزت عن نقطتين جوهريتين, أول نقطة هي الحب الذي اعتبرت أنه أساس لكل شيء, وان مفهومنا عنه خاطئ كما تذكرت الحديث الشريف الذي يقول: “لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه”. كما تحدثت عن أهمية تحويل “الأنا” الداخلية الذاتية إلى جزء من من طاقة كونية أشمل وأعظم.
من جهتها الدكتورة عائشة البوسميط مدير إدارة التسويق والإتصال المؤسسي في مجلس دبي الرياضي تحدثت عن تجربتها الذاتية في التفكير الإيجابي وقالت: “الكلمات التي تتفوه بها ليست فقط انعكاساً لما يدور في عقلك ولكنها أيضًا تبرمج عقلك الذي يحول الكلمات إلى حقيقة لذلك إذا أردت أن تتمتع بسلوك إيجابي يجب أن تحافظ على كلماتك لذلك يجب أن تستخدم كلمة “ أستطيع” ،”ممكن”، “تفاؤل””.
وكان للأخصائي في دراسات السعادة ميد جونز رئيس المعهد الدولي لإدارة البحوث والتعليم في الولايات المتحدة الأمريكية عدة تعليقات وبيانات توضح معدلات السعادة للشعوب والأفراد بناء على دراسات علمية ونحدث أن اقتصاد السعادة هو العلم الجديد, ويجب أن يكون هناك تعليم للسعادة يبدأ من الصغر ويسنمر حتى الكبر. على الحكومات وضع سيايات معينة لتتمكن من قياس هذه السعادة والإستفادة منها والهدف دائماً: كيف يمكن للحكومات أن تجعل شعوبها أكثر سعادة.
وفي نهاية الملتقى أعلن اللواء المري عن إطلاق مبادرة “جدد فكرك” التي تهدف الى بث روح الثقافة والتعلم والإبتكار وزيادة المعرفة للموظفين بطرق حديثة ومختصرة للوقت وإيجاد بيئة عمل مؤسسية تساهم في بث الطاقة الإيجابية لتحفيز الموارد البشرية عن طريق استخدام التقنية الحديثة ( الذكية) في رفع كفاءة التعلم المؤسسي.
تقوم المبادرة بعرض فيديو قصير يلخص أهم المحاور والأفكار لكتاب يتم إختياره ودراسته من قبل الموظفين عن محاور مختلفة مثل: الطاقة الإيجابية ، إدارة الوقت ، التميز الوظيفي ، وإسعاد الناس.