ملتقى القيادة بالقدوة يوصي بالشراكات التي تعزز القيم في المجتمع المدرسي
أصدر ملتقى “القيادة بالقدوة” الذي نظمته الإدارة العامة للتعليم بجدة مع اختتام أعماله أمس توصياته معلناً ميثاق “أنا قدوة” استمراراً لمشروع إمارة منطقة مكة المكرمة “كيف نكون قدوة” مع التوسع في عرض النماذج المشرقة للقدوات التاريخية والوطنية من خلال الأنشطة الصفية وغير الصفية وتحصين وتثقيف أفراد المجتمع.
وأكد الملتقى على اعتماد إنشاء برنامج في إدارة التوجيه والإرشاد يخدم الطالب القدوة وتعزيز دور المدرسة في إنجاح المشروع . وشملت التوصيات عقد شراكة بين كرسي الأمير نايف للقيم الأخلاقية وإدارة تعليم جدة، واستشعار القائد التربوي لدوره الحيوي لتعزيز القدوة لدى المتعلم ، والتوسع في البرامج التي تساعد على تحقيق المواطنة الصالحة، مع ضرورة تحلي القائد التربوي بصفات القائد القدوة.
وكانت جلسات الملتقى قد استهلت بورقة عمل عن “المواطنة الحقيقية قدوة” قراءة في المشهد الأمني ودور المواطن ، للدكتور سعود المصيبيح استعرض خلالها دور المواطن في المحافظة على أمن الوطن واستقراره.
عقب ذلك قدمت مديرة التوعية الاسلامية بتعليم جدة عبير الثقفي ورقة عمل عن “القدوة في زمن التواصل الإلكتروني” قلق المتغيرات والخوف على الثوابت “تحدثت فيها عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في حياة الشباب ، فيما قدم رئيس مركز تاريخ الطائف عضو دارة الملك عبد العزيز البروفيسور عايض الزهراني ورقة عمل بعنوان “القيادة بالقدوة عند قائد الحزم” تناول فيها لمحات من تاريخ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز .
كما جرى تقديم ورقة عمل عن القيادة المدرسية ودورها في بناء القيم قائد مدرسة المستقبل قائدا للقيم لمدير إدارة التدريب والابتعاث الدكتور عبدالرحمن الغامدي تطرق فيها لصفات القائد القدوة ودوره في بناء القيم في المدارس.
وفي ختام الفعاليات المصاحبة للملتقى أشاد المدير عام التعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي بمجمل توصيات الملتقى ، لافتا إلى أنه استمرارا لتحقيق أهدافه ومضامينه وديمومته سيتم تنظيمه بشكل سنوي، مؤملا أن يتم من خلاله تأهيل القادة بالقدوة، موجه شكره لجميع المشاركين والمنظمين ممن ساهموا في نجاح الملتقى ، ثم كرم اللجان العاملة فيه .