ملتقى ومعرض شباب وشابات الأعمال بالشرقية يستعرض تحديات السوق وعوامل استمرار النجاح
يشهد ملتقى ومعرض شباب وشابات الاعمال 2017 العديد من الافكار الجديدة والمتميزة في المشاركات، حيث ينتظر أن يشارك رواد الأعمال نتاج أفكارهم في مجالات عديدة اثبتت جدواها الاقتصادية وأثرها المجتمعي .
وقال رئيس مجلس شباب الأعمال بغرفة الشرقية مساعد بن زامل الزامل أن الحدث الذي تنظمه غرفة الشرقية برعاية كريمة من امير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف، على مدى ثلاثة ايام 27و28و29 نوفمبر المقبل بارض معارض شركة الظهران اكسبو، سيقدم مشاريعا وافكارا شبابية بدأت بشكل جيد وواجهت تحديات السوق ولكنها استطاعت الاستمرار بجهود الشباب وتطوير الافكار والتكيف مع ظروف السوق.
وأوضح الزامل بان بعض الافكار التجارية لرواد الاعمال جاءت من هواياتهم المفضلة ، والتي استطاعوا ان يحولوها الى مشاريع تجارية ذات جدوى اقتصادية وبالتالي حجزوا لأنفسهم مكانا في خارطة الاعمال، مشيرا الى ان زوار المعرض سيدهشون بمايشاهدونه من افكار وطموحات نجحت وهي الان تنافس وتتقدم تجاريا.
واكد الزامل حرص القائمين على الملتقى والمعرض على دعم رواد الاعمال ومحاكاة طموحاتهم تحقيقا لأهدافالملتقى التي تؤكد على تعزيز العلاقات الايجابية بين قطاع الاعمال والمبادرين من الشباب، لافتا الى ان الملتقى يصاحبه برنامجا علميا يستعرض من خلال نخبة من المحاضرين الخطوات المهمة التي يحتاجها شباب الأعمال عند التفكير في مشروع حيوي يكون باكورة أعمالهم والسبل التي من الممكن ان تزيح عنهم بعض التحديات في بداية مشوار حياتهم العملية، ويشمل البرنامج العلمي العديد من المحاور على مستوى الاستثمار في الابتكارات والمواهب، وعوامل استمرار النجاح واثر الارشاد في نجاح المشاريع الناشئة.
من جهتها تحدثت رئيس مجلس شابات الأعمال في الغرفة العنود الرماح عن اهمية المشاريع الإبداعية التي لا ترتبط بالتقليدية، التي تعتمد على أفكار خلاقة من شابات الاعمال والتي بإمكانها التأثير على السوق وكسب إرباح جيدة وتحقيق تجربة وخبرة في مجالات متعددة وسباقة كونها تعتمد على الإبداع والمبادرة.
وقالت الرماح إن الملتقى يعتبر فرصة جيدة لصاحبات الأفكار الابداعية كونهنسيقابلون ذوي التجارب الذين حققوا نجاحات مميزة من خلال أفكارهم الابداعية كما سيواجهون أصحاب الخبرة الذين بمشورتهم ودراساتهم استطاعوا تحقيق المكاسب لرجال الاعمال الذين ارتكزوا على دراساتهم وطوعوها لخدمة مشاريعهم وهذا ما تحتاجه شابات الاعمال .
وأوضحت الرماح بان شابات الأعمال يملكن الطاقة والمبادرة ويستطعن بناء الثقة بالاحتكاك مع أصحاب التجارب والخبرة والانطلاق مما وصلوا له، مبينة بان المناسبة ستناقش من خلال مختصين استراتيجيات دعم رواد الاعمال، والتطورات التقنية في بيئة العمل التقليدية، بالإضافة الى الاستحواذ والاندماج.
ونوهت الرماح الى أن مثل هذه الفعاليات تشكل صورة ذهنية جديدة لدى شابات الأعمال تجاه كيفية المضي في المشاريع وسبل تطويرها وتصنيفها ضمن الأعمال اللاتقليدية بحيث تكون أكثر قدرة على مواجهة التحديات التي تواجه المشاريع الناشئة، وتبرز اهمية الاستثمار في مجالات متعددة.