منتدى المستثمر العربي العالمي يكرم الفائزين بـِ “جوائز المستثمر العربي”
اختتمت فعاليات منتدى المستثمر العربي الدولي الذي عُقد الأسبوع الفائت في مقر منظمة الأمم المتحدة اليونسكو في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور العالم العربي الشهير الدكتور فاروق الباز، رئيس مجلس أمناء المنتدى ورئيس مجلس أمناء جائزة المستثمر العربي.
واستضاف المنتدى جائزة المستثمر العربي التي تركز على الأداء المتميز للأفراد والشركات في مجال الاستثمار المستدام عبر ست فئات رئيسية، وهي:الإبداع، تأثير الاستثمار،التطبيقات الخضراء، المسؤوليةالمجتمعية، الحوكمةوالمساواة بين الجنسين.
وقال الأمين العام لمنتدى المستثمر العربي العالمي نظيم صباح: “إن ما يدعونا للفخر اننا نجحنا في لم شمل هذه النخبة المتميزة، الطيبة والطموحة من أبناء وطننا العربي من سيدات وسادة، الذين قدموا المثل في النجاح والتفوق وتميزوا في تحمل المسؤولية في مجتمعاتهم. ان مجرد لقاء هذه النخبة هو انجاز ونجاح في وقت عزت فيه لقاءات العرب فيما بينهم. ويهمنا ان نشدد على اهمية التعاون الإقتصادي البيني بين الشعوب العربية”
وأضاف: ” إن عالمنا العربي يختزن الكثير من الطاقات والإمكانات والفرص، لذلك أردنا هذا المؤتمر جسراً بين عالمنا العربي وبقية دول العالم معولين على مساهماتهم وأفكارهم لإغناءوإثراء مخرجات هذا المنتدى”
ومنحت لجنة التحكيم جائزة الإبداع لشركة كلينتك التي تقدم ابتكارات صديقة للبيئة، في حين ذهبت جائزة التطبيقات الخضراء لشركة إنتك التي تركز على نشر تقنيات لحماية البيئة وتحسينها.
وتقاسمت شركتي افريبلاست ومصرف التنمية الدولي جائزة الحوكمة للجهود المبذولة لتعزيز معايير العمل المصرفي، ومُنحت جائزة المساواة بين الجنسيت لشركة الآينز غروب لجهودها في مجال تمكين المرأة، في حين حصلت بلدية دبي على جائزة المسئولية المجتمعية وحصل مجمع دبي للإستثمار على جائزة أثر الإستثمار.
كما كرم المنتدى ست شخصيات عربية مُبدعة في المحاور الست للمنتدى، حيث حصل رجل الأعمال التونسي كمال غريبي مؤسس ورئيس مجموعة جي كي للاستثمار على جائزة الإبداع، وحصل العالم المغربي رشيد يازمي على جائزة التطبيقات الخضراء لجهوده في حماية البيئة، وذهبت جائزة المساواة بين الجنسين إلى اللبنانية فادية كيوان لدورها في تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في جميع المجالات، أما جائزة المسئولية المجتمعية فمُنحت للدكتور أحمد الجروان من الإمارات والذي يرأس المجلس العالمي للتسامح، كما حصل الكاتب والأكاديمي والوزير السعودي السابق مدني علاقي على جائزة الحوكمة، أما جائزة الإستثمار فقد ذهبت للمستثمر والأكاديمي السعودي عبدالله صادق دحلان الذي شجع الجميع على الاستثمار في التعليم وبناء الأجيال القادمة لضمان ازدهار الأمم.
في حين ذهبت الجائزة الكبرى لمؤسسة مصر الخير والتي تمكنت من وضع هيكل مؤسسي لايعتمد على الأشخاص بل على العمل المؤسسي وقدمت أكثر من ٥٥ مليون خدمة للأسر الأكثر استحقاقاً في أقل من ١٢ عاماً.
ولضمان نزاهة عملية تقييم الطلبات المشاركة، شملت لجنة تحكيم الجوائز العديد من الشخصيات الأكاديمية المتميزة من “جامعة ولونغونغدبي”، وقامت اللجنة هذا العام بمراجعة 180 طلبًا تلقتها من جميع أنحاء الوطن العربي، ليتم بعدها تقييم المرشحين بناءً على معايير محددة لكل فئة.
وتنطلق الجائزة من رؤية طموحة لتصبح الجائزة الرائدة لتحفيز الاستثمار المستدام في الوطن العربي، وتقدير الجهود المتميزة لدعم الاستدامة والإبداع وتشجيعها.