مهرجان الرياض للتسوق والترفيه 2017 يسلط الضوء على المملكة كوجهة سياحية مهمة بالمنطقة
تنظم غرفة الرياض مؤتمرا صحفيا موسعا مساء غد الإثنين، في فندق دبل ترى هيلتون الرياض، تلقي الضوء من خلاله على الدورة الجديدة من مهرجان الرياض للتسوق والترفيه 2017م، حيث وجهت الدعوة إلى عدد كبير من الإعلاميين والصحف المحلية، ومراسلي الإذاعات والقنوات الفضائية المختلفة، إضافة إلى مثقفين ورجال مال وأعمال ومستثمرين في القطاع السياحي والتسويقي والترفيهي.
بدوره قال ماجد الحكير رئيس اللجنة السياحية بغرفة الرياض إن المؤتمر، الذي سيحضره مسئولين بغرفة الرياض إلى جانب رؤساء ومسؤولي الجهات الداعمة والمنظمة الأخرى والمشاركة فيه، يتطرق إلى ما سيقدمه المهرجان في نسخته الجديدة وما الذي يميزه عن مهرجان العام الماضي، وعدد الجهات المشاركة فيه والرعاة وغير ذلك من الأمور الإدارية والتنظيمية.
وأضاف: “يناقش المؤتمر كذلك الجهود المبذولة من قبل الجميع ليكون المهرجان -الذي تبدأ فعالياته في التاسع من شوال إلى التاسع من ذي القعدة- واجهة متميزة للعاصمة، كذلك دور الغرفة في تطويره والارتقاء بآلياته المختلفة، ودور الجهات المعنية في دعم هذه الفعالية السنوية والحرص على نجاحها وإزالة كافة العقبات من أمامها”.
ونوّه بأن المهرجان يسلط الضوء على المملكة كواحدة من أهم المقاصد السياحية في المنطقة، وأن صناعة السياحة فيها تسير في الطريق الصحيح بسبب الدعم الكبير من المسؤولين، كاشفا عن أن الفرصة مواتية للجميع للاستفادة من المهرجان وبرامجه في تنشيط الحركة السياحية والتسويقية والترفيهية.
وتابع الحكير القول “إن نسخة المهرجان المقبلة يجري الإعداد له منذ انتهاء المهرجان السابق عبر العديد من اللقاءات والاجتماعات بين مسؤولي الغرفة أنفسهم، وبينهم وبين الجهات المشاركة لمعرفة نقاط القوة ودعمها ونقاط الضعف وتلافيها، مشيرا إلى أن هذا المهرجان سيكون مختلفا في كثير من فعالياته بما يرضي الجمهور والمترددين عليه.
ومن المنتظر توزيع مطويات عن المهرجان والجهات المشاركة وبرامجه المختلفة والهدايا والجوائز المقدمة للزوار والمرتادين، فيما سيجيب ممثلو هذه الجهات عن استفسارات الإعلاميين.
وسيتم فتح باب الأسئلة، حيث سيتولى المتحدثون الرد عليها، وبيان ما الذي تم إنجازه ليحقق المهرجان دوره المنشود في الترويج للسياحة وتنشيط الجانب التسويقي والترفيهي.يذكر أن مهرجان الرياض يحظى بدعم كبير، لينافس المهرجانات المماثلة في المنطقة، ويقدم صورة حقيقية عن المملكة وما تشهده من عمليات تنموية مباركة.