“نبراس” يطلق الملتقى العلمي للوقاية من المخدرات بجامعة الملك سعود للعلوم الصحية
نظم المشروع الوطني للوقاية المخدرات “نبراس” اليوم الملتقى العلمي للوقاية من المخدرات في البيئات الصحية بالتعاون مع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بحضور منسوبي نبراس وأعضاء هيئة التدريس وطالبات الجامعة وذلك بالقاعة الكبرى بمقر كلية التمريض بالجامعة.
وألقت مديرة إدارة البرامج النسائية باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات هناء بنت عبدالله الفريح في بداية اللقاء كلمة أوضحت فيها أن الملتقى يأتي ضمن مشروع “نبراس” الذي أطلقه وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مؤخرا بالشراكة مع بعض الجهات الحكومية والأهلية، ويهدف إلى تحصين المجتمع من آفة المخدرات وخاصة الشباب من خلال ثمانية برامج حيوية يتم تطبيقها في كل مناطق المملكة ومحافظاتها ومراكزها مدى خمسة أعوام باستخدام جميع الوسائل والبرامج والرسائل الإعلامية والعلمية ليتحقق الهدف المنشود المتمثل بخفض حجم المخدرات وانتشارها وخفض نسبة الجريمة المتعلقة بالمخدرات، والتعريف بمشكلة المخدرات، تحديد أدوار الجهات المشاركة في المشروع الوطني “نبراس” ، ودور فرق العمل في المناطق، وتشجيع المبادرات والإسهام في دعم برامج الوقاية، موجهة الشكر إلى الشؤون الصحية بالحرس الوطني وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية لتعاونهم في إقامة الملتقى، ولكل المشاركين والمنظمين.
بعدها شاهد الحضور عرض مرئي لفيلم المشروع الوطني للوقاية من المخدرات “نبراس”، ثم ألقت مديرة الإشراف النسوي بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات أمل خاشقجي كلمة شرحت نبذة تعريفية عن “نبراس” ورؤية الملتقى وهي المشاركة الفاعلية في المجتمع السعودي ورفع مستوى الأداء في مجال الوقاية من المخدرات وتكاملها، وعن برامجه الثمانية (الأسرة والطفل، البيئة التعليمية، الإعلام والإعلام الجديد، نجوم نبراس، الشبكة العالمية “جناد”، مركز الاستشارات، برنامج الأبحاث، المرصد السعودي لظاهرة المخدرات).
أعقبها عرض مرئي عن جهود الدولة في مكافحة المخدرات ودور رجال الأمن في الوقاية، ثم كلمة عميدة كلية التمريض بالجامعة الدكتورة هيا الفوزان أشارت فيها إلى أهمية دور المؤسسات التعليمية وأثرها في تعزيز منظومة القيم والوطنية في المجتمع، مبينة أن كلية التمريض حريصة على حماية جيل المستقبل من أي وباء وذلك بتوفير بيئة جامعية صحية آمنة وخالية من المخدرات ولذا فقد سخرت كافة الإمكانيات المتوفرة لديها في المساعدة للحد من انتشار هذه الآفة عن طريق إقامة أفكار ومبادرات وبرامج وحملات تثقيفية وملتقيات علمية وإجراء البحوث من شأنها محاربة آفة المخدرات وبيان أضرارها العقلية والاجتماعية.
بعدها سلمت مديرة الإشراف النسوي بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات أمل خاشقجي الدروع للمشاركات في الملتقى والقائمين عليه وشهادات شكر للمتطوعات والمشاركات في المعرض المصاحب.
بعد ذلك انطلقت الجلسات العلمية حيث تناولت الجلسة الأولى عن (التعريف بالمشروع الوطني للوقاية من المخدرات “نبراس”) قدمتها مسؤولة وحدة التدريب والتطوير بإدارة البرامج النسائية باللجنة الوطنية بمكافحة المخدرات عواطف الدريبي، ثم الجلسة الثانية بعنوان (قياس نوعية البرامج التثقيفية والتوعوية والتعليمية التي تلقاها الشباب لتحذيرهم من خطر تعاطي المؤثرات العقلية والوقاية منه) قدمتها مديرة المركز الإقليمي لمراقبة السموم بصحة الشرقية الدكتورة مها المزروع، دارت محاورها حول: تعاطي المؤثرات العقلية بين الجريمة والمرض، نظرة تشخيصية لواقع وعي الشباب بخطر تعاطي المؤثرات العقلية، نتائج دراسة واقع العاملين في مجال التوعية، السياسات المقترحة لتطوير العمل التوعوي بخطر التعاطي في المجتمع السعودي، مستعرضة أهم الأسباب التي أدت بالشباب للتعاطي، التحديات التي تواجه العمل التوعوي.
ثم الجلسة الثالثة بعنوان (العنف الأسري وعلاقته بتعاطي المخدرات) ألقتها منسق مركز الأبحاث والتميز في برنامج الأمان الأسري الوطني في الشؤون الصحية بالحرس الوطني نورة محمد تناولت عن دور المخدرات والعنف الأسري في المملكة، الجهود المبذولة تجاه مشكلة العنف الأسري، وأبرز النتائج والدراسات الوطنية، السجل الوطني لحالات إيذاء وإهمال الأطفال.
واختتم الملتقى بجلسة بعنوان (خطوات الإرشاد والعلاج) قدمته مسؤولة وحدة البرامج الوقائية والدراسات بإدارة البرامج النسائية والأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات غالية بن حميد.
يذكر أنه صاحب الملتقى معرض توعوي شاركت فيه كل من: إدارة التخطيط والتطوير مركز تدريب وتطوير القدرات النسائية، المديرية العامة لحرس الحدود، الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين “نقاء”، المديرية العامة لمكافحة المخدرات.