هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تشارك في ملتقى رواد صناعة السياحة والسفر بالرياض
أعلنت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة عن مشاركتها في ملتقى رواد صناعة السياحة والسفر بالسعودية الذي سيقام يومي 8 و9 فبراير الجاري في فندق الفيصلية في الرياض.
وذكرت هيئة أبوظبي للسياحة أن هذا الملتقى، الذي تشرف عليه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، يعد منصة سعودية رائدة في جميع القطاعات والوجهات والشركات السياحية المحلية والدولية.
وتأتي مشاركة هيئة أبوظبي للسياحة في الملتقى بهدف تسليط الضوء على إمكانات قطاع السياحة والسفر والفندقة في إمارة أبوظبي وما حققه في السنوات الماضية حيث يستضيف الملتقى وفوداً دولية عالية المستوى فضلاً عن المشاركين من عدة دول، بما يتيح للهيئة فرصة عقد وإبرام العديد من الاتفاقيات مع هيئات السياحة والسفر من مختلف دول العالم.
وقال سلطان المنصوري مدير مكتب هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في السعودية: “يشكل ملتقى رواد صناعة السياحة والسفر بالسعودية مرآة تعكس نمو صناعة السفر والسياحة الإقليمية والعالمية. وتعكس مشاركة الهيئة في الملتقى صورة أبوظبي السياحية والاستثمارية وتؤكد على أهمية استثمار ثقافة وتراث والإمارة والتوسع في برامجها السياحية وتوفير جميع متطلبات التنمية السياحية والبيئية المستدامة، الأمر الذي يعزز حضور أبوظبي على الخريطة السياحية الإقليمية والدولية باعتبارها واحدة من أهم الوجهات الرئيسية الفاخرة في السياحة والترفيه والأعمال”.
وأوضح المنصوري يجسد هذا الملتقى فرصة مهمة للتعريف بمبادرات الهيئة وبرامجها ومشاريعها ورؤيتها وأهدافها وما يتيحه ذلك من فرص وشراكات سياحية استثمارية كبيرة، وجذب المقيمين في هذه الدول للاطلاع عن كثب على المشاريع والاستثمارات الإماراتية، وبخاصة أنّ الملتقى يشهد حضور نخبة كبيرة من خبراء القطاع ومسؤولي وكالات السفر والسياحة والمهتمين من حول العالم، ويناقش عدداً من الموضوعات والأفكار والاقتراحات التي تصب في دعم وتطوير صناعة السياحة في أبوظبي.
وختم المنصوري بالقول :”لا شك في أن مشاركة هيئة أبوظبي للسياحة في فعاليات الملتقى هذا العام سيفتح آفاقاً جديدة للعمل ضمن استراتيجيات الهوية الترويجية الجديدة للإمارة التي أطلقتها هيئة أبوظبي للسياحة الأمر الذي سيسهم في تنمية القطاعين الاقتصادي والسياحي وبالتالي جذب المزيد من السياح والمستثمرين إليها للاستفادة من بيئة استثمارية جاذبة ووجهة سياحية فريدة بأصالة التراث وغنى الثقافة”.
