اخبارتغطيات أكثر

“وسط العوامية” يزهو بفعاليات ليالي رمضان وسط حضور أكثر من 13 ألف زائر

شهدت فعاليات “ليالي رمضان” الذي تنظمه بلدية محافظة القطيف في مشروع وسط العوامية حضوراً لافتاً بلغ نحو 13 ألف زائر من مختلف محافظات ومدن المنطقة.

وتضمنت الفعاليات أركاناً ثقافية وصحية وفلكلور شعبي من التراث المحلي، إضافة إلى المتحف القطيفي، وركن الحرفيين والأكلات الرمضانية وإفطار رمضاني شعبي، وألعاب شعبية، وألعاب أطفال وتصوير فوتوغرافي.

وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد الحسيني، أن المهرجان يهدف إلى إيجاد منافذ بيع للأسر المنتجة وتشجيعهم ودعمهم على الاستمرار، وتطوير ما لديهم والحفاظ على الموروث التراثي والثقافي والشعبي، وخلق فرص عمل خلال المهرجانات والفعاليات، يستفيد منها أبناء وبنات المحافظة وتسويق المنتجات المحلية والأعمال اليدوية وإبرازها.

وقدم المهندس الحسيني، شكره لجميع المشاركين والمساهمين مع البلدية في تنفيذ المهرجان، والطاقم المكون من عدة لجان من مسؤولي البلدية والكوادر المتطوعين، مشيدًا بجهود الجميع، مبينًا أهمية تشجيع مثل هذه الفعّاليات وتعزيزها؛ كونها وجهة سياحية تسويقية للمواطنين والمواطنات.

وأكد منسق الفعاليات علي الناصر، حرص استثمار مشروع وسط العوامية من خلال خلق حراك ثقافي وتراثي مميز، مشيرًا إلى أن اختيار شهر رمضان لإقامة مهرجان سياحي ترفيهي لمناسبة الأجواء في هذه الفترة التي تمكن الجميع من الاستفادة من المواقع المفتوحة في مشروع وسط العوامية وإقامة الأنشطة والفعاليات.

وفي السياق ذاته، أشار عبد الله آل ضيف، مدير إدارة الفعاليات والمناسبات ببلدية القطيف، إلى أن فعاليات «ليالٍ رمضانية» بلغ عدد أركانها 30 ركناً متعددة بعضها صحية وثقافية، وكذلك أركان للأسر المنتجة، لافتاً إلى الحرص على أن تكون الفعاليات شاملة للجميع، فهي لا تقتصر على جانب دون آخر، وإنما تستهدف الجوانب الثقافية والاجتماعية والألعاب الترفيهية، إضافة إلى الفعاليات التراثية والشعبية، مؤكداً أن إدارة الفعاليات بالبلدية حرصت على مشاركة ركن للتبرع بالخلايا الجذعية الخاصة ببعض الأمراض، بالإضافة لتقديم الخدمة المجانية للكشف عن أمراض الضغط والسكر والأسنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟